وفي مقال نشرته صحيفة الغارديان البريطانية، أعرب كاتبه عن اعتقاده بأن أهداف الحملة العسكرية طرأ عليها تحول، رغم أن الرغبة في تدمير حركة حماس لا تزال قائمة.
وقال إن ضغوطا أميركية واعترافا إسرائيليا بأن غزوا بريا شاملا هو عملية معقدة، دفعتا الحكومة إلى تضييق نطاق أهدافها، ربما لجعلها أكثر قابلية للتحقيق.
وبدلا من محاولة اقتلاع حماس «بغباء»من شبكة أنفاقها ومخابئها حول غزة، سيركز الجيش الإسرائيلي على إضعاف قدراتها العسكرية إلى حد كبير، وفقا للمقال.
ويعتقد كاتب المقال أن تقليص قدرة حماس على إنتاج وإطلاق الصواريخ والقذائف واستخدام الطائرات المسيّرة، والقضاء عليها بشكل مثالي، ستكون أولى أولويات إسرائيل.
وعوضا عن التوغل البري الواسع، سيسعى الجيش الإسرائيلي حسب توقعات الكاتب إلى تطويق حركة حماس واستنزافها حتى يصبح التهديد الذي تشكله على المناطق السكنية الإسرائيلية ضئيلا أو يمكن التحكم فيه».
وطبقا للمقال، ستنفذ القوات الخاصة الإسرائيلية غارات لجمع معلومات استخباراتية أفضل عن «العدو” لاستخدامها في استهداف قيادة حماس ومراكز التحكم والسيطرة التابعة للحركة، وذلك على نحو متكرر إلى أن ينال الوهن من قيادتها بشكل كبير.
عوضا عن التوغل البري الواسع، سيسعى الجيش الإسرائيلي إلى تطويق حركة حماس واستنزافها حتى يصبح التهديد الذي تشكله على المناطق السكنية الإسرائيلية “ضئيلا” أو يمكن التحكم فيه. (الجزيرة)