al saham

أكتوبر 18, 2024 5:05 ص

اخبار ذات صلة

سليمان فرنجية: «اسرائيل لا تستطيع ان تذهب الى حرب أوسع»

قال رئيس تيار المرده سليمان فرنجية في حوار مع ماريو عبود على قناة الـ LBCI: «أن أسطورة اسرائيل سقطت وهذا أكبر انجاز حققته المقاومة الفلسطينية في 7 تشرين الأول معتقداً أن اسرائيل لا تستطيع أن تذهب الى حرب أوسع.

واشار في كلامه الى ان هناك دولاً تدعم اسرائيل بشكل غير مفهوم وهذا الامر بدأ يؤثر على قياداتها، والوقت كما يبدو لمصلحة المقاومة، ورحب فرنجية بقرار حلّ الدولتين وان اي حلّ يرضى به الشعب الفلسطيني نحن معه.

وقال ان مجيء الأميركيين الى المنطقة بحاملات الطائرات هو خوف على اسرائيل وليس دعما لها وان كل من يدعم مرتكب مجزرة فهو شريك بها، والقضية الفلسطينية يجب أن تكون قضيتنا وقضية المسيحي قبل المسلم».

وعن رئاسة الجمهورية قال فرنجيه لـ« LBCI»: «للذين يعتبرون أن حظوظي في الرئاسة انتهت أقول لهم «كلا» وللذين يقولون أن حظوظي بالرئاسة 100% أقول لهم أيضاً «كلا» وانما حظوظي هي 50 بـ50 والسعودية لم تضع أي فيتو على ترشيحي».

وأضاف: «أنا لست في وارد الانسحاب، وأنا منفتح على أيّ حوار أو نقاش وأتصوّر أنّ السعودية تملك كامل الجرأة أن تبلغني عن ڤيتو لو كان هذا موقفها».

وقال: «سمعت أن باسيل يسير بطرح اللواء البيسري لرئاسة الجمهورية، فموضوع الرئاسة لا يمكن استسهاله فنحن في مرحلة حساسة».

وأكد انه «لا بدّ من الحوار والتوافق وفق تسوية يشارك الجميع فيها في الحدّ الأدنى من الأمور ،وأنه خارج التسوية لا رئيس».

وأردف قائلاً ان: «أول من وقف الى جانب غزّة كان سليمان فرنجيه طبعاً بعد المقاومة، فيما كان هناك مواقع تسمّي «الشهداء» قتلى وجيش العدو «الجيش الاسرائيلي».

وقال: «في حال أصبحت رئيساً سأكون رئيساً لكل لبنان ولكن لديّ موقفي وتاريخي واضح، كما لديّ حلفاء ولكن لا أحد يُلزمني بموقف علماً أن حلفائي لا يتعاطون معي بهذه الطريقة».

أكد سليمان فرنجيه انه «اتفق مع الوزير جبران باسيل على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية بالاضافة الى تسيير عجلة الدولة وموضوع النازحين وموضوع حق العودة، مؤكداً انه لا يمكن إملاء شروط على المقاومة».

وعن حاكمية مصرف لبنان قال فرنجية: «حلّ الشيعي بعد الماروني والعكس في الأمن العام والاهمّ أن تستمرّ المؤسسات بالعمل، وفي قيادة الجيش تواصل معنا قائد الجيش ونحن مع أيّ خطوة تصون مؤسسة الجيش ولكننا نرفض التعيين في غياب رئيس الجمهورية».

وأشار الى انه «ليس ضدّ التمديد لقائد الجيش ولكن التمديد واحد من خيارات عملية مطروحة، ويجب علينا تسهيل أمور المؤسسة العسكرية التي نحرص عليها».

ونوه بأنه «ليس لحزب الله مشكلة مع جوزيف عون وهو ملتزم معي برئاسة الجمهورية».

وأوضح ان «مراكز المسيحيين باقية وسيكون الجميع مرتاحا بمن فيهم غبطة البطريرك الذي من حقّه -كما من حقّنا- إبداء الرأي، وبأنه مع كل خطوة تمنع المؤسسة العسكرية من التضرر ومشكلتي مع قائد الجيش ليست رئاسية وظروفه غير ظروفي».

وأضاف قائلاً: «أنا لست ضدّ التمديد لقائد الجيش ولكن التمديد واحد من خيارات عملية مطروحة ويجب علينا تسهيل أمور المؤسسة العسكرية التي نحرص عليها». وانه «مع ضبط الحدود وهناك تفلّت نسبي ويجب وضع حدّ له ويجب طرح الموضوع وطنيا وليس لحسابات سياسية».

وبالحديث عن الجنوب قال: «جنوباً نحن لا نزال ضمن قواعد الاشتباك ولكن هل يمكن أن نحمّل الجيش قصفاً وموتاً في الجنوب أو صراعاً في الداخل؟ وأشار الى ان «هناك سنويا أكثر من ١٢٠٠ خرقا اسرائيليا للقرار ١٧٠١ ولا نجد من يتحدّث عن هذه الخروقات الا من الجهة اللبنانية. وهنا أحيّي أهلنا في الجنوب الذين يدفعون الثمن في كل مرة وبيوتنا بيوتهم من دون منّة» مشيراً الى «ان المقاومة لا تغطّي أحداً وهي مع كامل القرار للجيش اللبناني».

وأكد انه «ما من رادع لاسرائيل الا العمل المقاوم وهذه نقاط قوة فلماذا نحوّلها الى نقطة ضعف؟».

و أستبعد فرنجية الحرب قائلاً :«الحزب قدّم ٧٢ شهيدا للآن وخطاب السيد كان خطاب حكمة ومسؤولية والغرب اعتبره خطابا تاريخياً. ورغم كل الضغوط استطعنا تجنيب لبنان مع حفاظنا على توازن الرعب وهذا إنجاز».

Facebook
WhatsApp
Twitter

اقرأ أيضاً