زعمت فرق الهندسة في الجيش الإسرائيلي عثورها على نفق لحركة “حماس” خلال عمليّاتها في عمق شمال قطاع غزة، وهو النفق رقم 91، الذي يتم اكتشافه في المنطقة منذ بدء العمليّة البرية في القطاع، بحسب الرواية الإسرائيلية.
وبحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، فإنّ ما يُميّز هذا النفق هو مكان وجوده، حيث عثر جنود الكتيبة 614، التابعة لفرقة الهندسة القتالية، عليه داخل غرفة نوم، في منزل لأسرة في حي مقابل للشاطئ، وذلك أسفل سرير مخصّص للأطفال.
وادّعى أحد ضباط الكتيبة أنّ “الطريقة التي تعمل بها حماس ليست أخلاقية… إنهم يستخدمون غرفة أطفال لإخفاء نفق أسفل سرير طفل، هذا هو الواقع”.
بحسب المزاعم والصور التي نشرتها الصحيفة، فإنّ النفق يتفرّع إلى فرعين غرباً نحو الساحل، والآخر جنوب شرق نحو مدينة غزة، حيث يعتقد أنّ شبكة الأنفاق الرئيسية لـ”حماس” موجودة هناك.
وتم تكليف كتيبة الهندسة القتالية بتمشيط الطرق، باستخدام جرافات D9 المدرعة بالإضافة إلى تحديد وتدمير البنية التحتية لـ”حماس”، بما في ذلك الأنفاق وقاذفات الصواريخ ومواقع أخرى لم يقصفها سلاح الجو، بحسب الصحيفة الإسرائيلية.
وقال الضابط إنّ قوات الهندسة تقوم بفحص مزدوج لكل مبنى للتأكد من عدم وجود أنفاق وأسلحة، بينما يتقدّم الجيش الإسرائيلي إلى مدينة غزة بوتيرة بطيئة ومنهجية.