مايو 20, 2024

اخبار ذات صلة

جيش العدو يزعم العثور على على جثّتَي رهينة وجندية قرب مستشفى الشفاء

أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه عثر، قُرب مستشفى الشفاء في مدينة غزّة، على جثّتَي رهينة وجندية إسرائيليّتَين، اعتقلتهما حركة “حماس” خلال عملية “طوفان الأقصى” في 7 تشرين الأول.

وقد زعم الجيش الإسرائيلي، في بيان، أنّه عثر في غزة على جثة الجندية نوعاه مارسيانو، البالغة 19 عاماً، التي كانت رهينة لدى “حماس” وسبق وأعلن مقتلها الثلثاء. وقال الجيش في بيان: “انتشلت جثة الجندية نوعاه مارسيانو من قبل قوات الجيش الإسرائيلي من مبنى محاذ لمستشفى الشفاء في قطاع غزة ونقلت إلى الأراضي الإسرائيلية”.

وكانت حركة “حماس”، نشرت الاثنين، صورة جثة تعود لمارسيانو، مشدّدة على أنّها قُتِلت في قصف إسرائيلي.

في سياق متصل، أوضح بيان ثانٍ للجيش الإسرائيلي العثور على جثة رهينة اعتُقلت من مستوطنة كيبوتس بئيري، وقد “أخرجتها قوات الجيش الإسرائيلي من مبنى محاذٍ لمستشفى الشفاء في قطاع غزّة ونُقلت إلى الأراضي الإسرائيليّة”.

وقال الجيش إنّ المرأة تُدعى يهوديت فايس، مضيفاً: “في المبنى الذي كانت فيه يهوديت، عثر أيضاً على معدّات عسكرية، بينها بنادق كلاشنيكوف وقاذفات صواريخ”.

ووفقاً لـ”منتدى الرهائن والعائلات المفقودة”، خُطفت فايس، البالغة 65 عاماً، من منزلها عندما اقتحم مسلّحو “حماس” كيبوتس بئيري الحدودي مع غزّة حيث تعيش، في 7 تشرين الأول.

وقال “المنتدى الإسرائيلي” إنّ زوجها قُتل في الهجوم، مضيفاً أنّ لدى الزوجين خمسة أطفال، أربعة منهم كانوا أيضاً في بئيري عند الهجوم لكنّهم تمكّنوا من النجاة.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في 30 تشرين الأول أنه حرّر مجنّدة في قطاع غزّة خطفتها “حماس” خلال الهجوم.

واعتُقِل نحو 240 شخصاً في ذلك اليوم من المستوطنات الإسرائيليّة خلال هجوم “حماس” الذي خلّف 1200 قتيل إسرائيلي.

في وقت سابق الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه عثر على “صور تتعلّق بالرهائن” على أجهزة كمبيوتر قال إنّه صادرها من مستشفى الشفاء في غزة.

Facebook
WhatsApp
Twitter

اقرأ أيضاً