اعلن رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل أنه «بعد انتهاء الحرب لن تكون المنطقة ومعها لبنان كما كانا في السابق، والمهم أن نكون حاضرين لمواجهة التغيّرات، إن لم تكن لمصلحة لبنان ومواكبتها إن كانت لصالحه فكل الاحتمالات مفتوحة»، مؤكداً أنه «مهما كانت الأحوال، فلبنان سيخرج منتصراً»، مؤكداً أن «دور الكتائب كبير جداً في هكذا ظروف، لأنه البوصلة وفي كل محطة مفصلية كان على حق في مواقفه، لأن خياراته دائماً نابعة من مصلحة لبنان».
واعتبر خلال حفل تكريم في قسم عين الخروبة أن «المكرمين هم ذخيرة الحزب ولهم كل الاحترام والتقدير»، مشدّداً على «ضرورة التمسك بمدرسة الأخلاق والقيم والمحبة التي أرساها المؤسس، ولولاها لما قاوم الحزب، بل كان ساوم كما فعل غيره ولم يكن ليبقى لبنان».
بدايةً، نوه أبي راشد بمسيرة المكرمين «الذين اختاروا الحزب الذي يعمل لمصلحة لبنان وليس الذي يسعى الى المصلحة الخاصة». كما أكد أن «الحزب يجسد الوجدان المسيحي الوطني، والمطلوب منا اليوم الصمود كما في الامس».
وأشار الى التحديات الصعبة التي يجتازها الحزب في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن. ولفت الى أن «الناس اليوم تتطلع الى المواقف التي سيتخذها حزب الكتائب».
كما استذكر الوزير الشهيد الشيخ بيار الجميل في ذكرى استشهاده، إضافة الى ذكرى تأسيس الحزب والاستقلال.
بدوره، استذكر الصياح الوزير الشهيد الشيخ بيار الجميل «الذي يجمع كل الكتائبيين، وهو الذي اقترن كلامه بالفعل حتى الشهادة». كما نوّه بمسيرة المكرمين ونضالهم الحزبي والعسكري وتمسكهم بأصالة الكتائب.