مايو 9, 2024

اخبار ذات صلة

الجميّل يستذكر مسيرة «بيار» الوطنية ويؤكد على استمراريتها ايا كانت التضحيات

أقيم قداس في كنيسة مار مخايل بكفيا مساء اليوم، في الذكرى 17 لاستشهاد الوزير بيار الجميل ورفيقه سمير الشرتوني، في حضور الرئيس أمين الجميل وعقيلته جويس، رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل وعقيلته كارن، عائلة الشهيد بيار الجميل عقيلته باتريسيا ونجليه أمين والكسندر، عائلة الشهيد الشرتوني، وعدد من النواب واعضاء الحزب وفعاليات سياسية وإجتماعية.

وقال الجميّل في كلمة بعد القداس: «ليس من الصدف ان ينتصر طلاب الكتائب في جاعمة الحكمة التي كان بيار طالبا فيها في ذكرى استشهاده وهذا ما يدل على ان بيار حي فينا وعلى ان المسيرة القوية مستمرة كما أن بيار العضو في نقابة المحامين وبذكرى استشهاده تم انتخاب نقيب المحامين من الكتائب وهو كان رفيق بيار، فكل تلك الرموز تؤكد أن بيار في قلبنا وضميرنا وموجود معنا».

وأضاف: «ان الوزير الشهيد في كل المراحل التي مر بها رسخ المحبة والايمان والثقة والجميع يشهد في وزارة الصناعة لغاية اليوم على جهوده وكل الوزراء الذين يمرون في الوزارة يقدرون جهوده وما زرع في الصناعة التي جعل منها وزارة اساسية ولا ننسى شعار «بتحب لبنان حب صناعته».

وجدّد التأكيد على «المسيرة الوطنية والجهود وعلى كلمة المحبة التي غرسها والجميع تعلقوا به، وقال: في هذه المناسبة نتذكر بيار والمسيرة التي حققها ونحن مستمرون فيها وهي مسيرة استقلال ووطنية والدفاع حتى الرمق الاخير عن لبنان».

وتابع: «نزيد ايماننا بوطننا والقضية ولبنان يمر بمرحلة صعبة، ونحن نتخوف على المرحلة ونخشى من أي تهور ودعسة ناقصة واي عمل قد يورط لبنان أكثر وأكثر والاستقلال على المحك ولبنان كله في خطر ونحن قلقون على المستقبل القريب وأمنيتنا وصلاتنا كي لا يورطنا أحد بتهور يدفع لبنان الى مزيد من الخراب».

وأشار الى «أننا نعرف أن العدو الذي دخل الى بعض المناطق احتلها كما الجولان والضفة ونخاف من ان يلحق لبنان المعاناة نفسها ونخسر مناطق في لبنان بسبب تهور أو أي عمل أرعن، ونحن في المناسبة نؤكد على ان تعلقنا بسيادة لبنان همنا كما نؤكد انه مهما كانت الظروف والاحداث نؤمن بوحدة لبنان والشعب وأيا كانت التحديات والظروف سنبقى صفا واحدا للدفاع عن لبنان أيا كانت الملل والتوجهات السياسية ونستمر على خطى الرئيس المؤسس والتضحية كي يبقى لبنان وطننا».

وشدد على أن «حزب الكتائب يتعافى ويعود الى الساحة بقوة ونتمنى لرئيسه النائب سامي الجميل ان يستمر بالجهود ويجمع الصفوف وينفتح على القوى السياسية خدمة للبنان».

وختم معاهدا كل اللبنانيين أن «المسيرة مستمرة ايا كانت التضحيات والجهود».

وتوقف المدبر في الرهبانية المارونية المريمية الاب سمير غصوب في عظته عند “البلد المفتت والذي تنتشر فيه رائحة الدم والخوف، ولكن ما زالت تطن في آذاننا كلمات رئيس الملائكة جبرائيل للرعاة لا تخافوا”.

وخاطب الشهيد من عليائه قائلا: «كما مضى جدك متأهبا وكما قضى كتائبيون كثيرون وكما استشهد الرئيس القائد البشير متأهبا، ها هو والدك الرئيس الأمين يضيف إلى الثمانين القلق على لبنان والسلالة الجميلية وعلى ما ومن تمثل في هذا الوطن وها هو منتصب كالرمح ولو بألم يمزقه منذ عهد الرئاسة ويزداد مع كل إشراقة شمس إذ ترى عيناه لبنان يتمزق حسرة على من قتلوا أحلام أطفاله وحرموا شعبه نعمة العيش بسلام وعدالة في ظل دولة راعية حاضنة حرة تصون السيادة والاستقلال الذي لم يبق منه إلا اسم وتاريخ واستلمت الرئاسة في أدق الظروف من دون أن تفرط قيد أنملة باستقللال لبنان وصلاحيات الرئاسة».

وأردف: «أطمئن يا بيار ولا تخش ضياع ما رسمته فها هو الشقيق سامي طليعي ريادي وله مع إطلالة كل صباح صرخة وطرح وموقف ورفض في وجه من يسعى إلى تغيير هوية لبنان الذي لطالما أحببناه نحن وأنت ومعنا كل عشاق الانفتاح والحرية ولا تنس من عليائك الشقيقة نيكول التي تحبها كثيرا»…

وختم: «قضيت أنت عشية الاستقلال وكرمى استقلال لا يزال في المشتهى. لو كنت هنا يا بيار لتغيرت أشياء كثيرة ولكن نريدك أن تعلم أننا لم ولن نيأس فغدا أو بعده سيكون ما أراده جدك وعمك وأبوك والكتائب واللبنانيون الأصيلون، فاطمئن يا بيار ولعل من سلام روحك يكون لنا على أرض الوطن سلام».

وقال نجل الشهيد سمير الشرتوني: «أرفع إليك يا رب والدي سمير الذي كان يخدم الرسالة بصمت ومحبة وإندفاع وآمن بالحقيقة والحرية ونفذ المهمة التي أوكلته إياها بكل إخلاص وتضحية حتى الاستشهاد، نطلب منك أن تقبل شهادته مع كل من سبقونا من آباء وأمهات وإخوة وأخوات صالحين».

Facebook
WhatsApp
Twitter

اقرأ أيضاً