نفذ حوالي 500 عنصر من الشرطة في ألمانيا الخميس عمليات تفتيش استهدفت أعضاء ومتعاطفين مع حركتي حماس و «صامدون» الفلسطينيتين المحظورتين في البلاد.
وأفادت وزارة الداخلية بأن مركز العملية هو برلين، حيث تم تفتيش 13 موقعاً، وفق فرانس برس.
كما استهدفت عمليات التفتيش 4 مناطق ألمانية أخرى لكن بدرجة أقل، وهي شمال الراين وستفاليا (شمال غرب) حيث نُفذت عمليتا تفتيش، وساكسونيا السفلى (شمال) حيث نفذت عمليتان أيضاً، وشليسفيغ هولشتاين (شمال) حيث نُفذت 3 عمليات تفتيش.
كذلك كشفت الوزارة أنه خلال هذه العمليات الواسعة، صادرت الشرطة بشكل رئيسي هواتف ذكية وأجهزة كمبيوتر محمولة بالإضافة إلى مدونات مكتوبة مختلفة.
وقالت إنه «رغم أن أعضاء حماس لم يقوموا بأعمال عنف في ألمانيا حتى الآن، حاولوا جمع الأموال لمساعدة الحركة في الخارج والتأثير على الخطابين الاجتماعي والسياسي في ألمانيا»، مضيفة أن «حركة صامدون تميل إلى استخدام العنف وروجت لاستراتيجية الإرهاب التي تستخدمها حماس»، حسب ما جاء في بيانها.
يشار إلى أن عدد أعضاء حماس في ألمانيا يبلغ حوالي 450 عضواً، وفق الأرقام الرسمية. وكان الاتحاد الأوروبي قد صنف الحركة رسمياً عام 2003 بأنها “منظمة إرهابية”.
وفي الثاني من نوفمبر، حظرت ألمانيا الأنشطة المرتبطة بحماس على أراضيها، خصوصاً تلك التي تقوم بها منظمة «صامدون»، وهي شبكة تقول إنها تدعم الأسرى الفلسطينيين.