تلقى رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد برقيات تعزية من عدد من المسؤولين في العراق باستشهاد ابنه عباس (سراج).
وجاء في برقية رئيس مجلس الوزراء العراقي الأسبق عادل عبد المهدي: “نعزيكم ونعزي أنفسنا وقيادة ومقاتلي حزب الله وجماهيره والشعب اللبناني والامة الاسلامية باستشهاد نجلكم الشهيد عباس مع ثلة من المجاهدين المرابطين على طريق القدس. إنه لفخر عظيم لنا جميعاً أن يكون القادة والابناء في الخطوط الامامية في مواجهة العدو الغاشم ليكسبوا بذلك احدى الحسنيين النصر أو الشهادة. “قلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ ۖ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينا ۖ فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ”.
كما أبرق رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي الشيخ همام حمودي معزيا، وجاء في برقيته: “تلقينا بألمٍ وفخر كبيرين خبر استشهاد مجموعة من أبطال المقاومة الاسلامية في حزب الله، ومنهم ولدكم المجاهد (سراج) بالعدوان الصهيوني الغادر على بيت ياحون جنوب لبنان.
إننا إذ نتقدم اليكم وللعائلة الكريمة، وجميع أسر الشهداء بعظيم المواساة، وننقل إليكم مواساة إخوتكم في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي ندعو الله تعالى لشهدائنا الأبرار برفيع الدرجات ورضوان من الله اكبر.
كما إننا نؤكد بأن نهج المقاومة هو سبيل المؤمنين والاحرار لحياة العزة والكرامة، وطريق الخلاص من شر الاحتلال الصهيوني، الذي باتت نهايته قريبة بإذن الله تعالى.
وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ”.
وجاء في برقية النائب الأول لرئيس مجلس النواب محسن المندلاوي: “بالفخر والاعتزاز نتقدم إلى رئيس كتلة الوفاء للمقاومة في مجلس النواب اللبناني الأخ (محمد رعد)، بالتبريكات والتعازي وذلك باستشهاد نجله (عباس) والذي ارتقى مع ثلة من المجاهدين في حزب الله بعدوان صهيوني استهدف بلدة بيت ياحون جنوب لبنان.
فهنيئاً للشهداء الاصطفاء الالهي، ومبارك لكم ان جعلكم من عوائلهم، وما تضحياتهم الا نبراس عز وفخر لجميع المسلمين والعرب، فقد اتخذوا من طريق مقاومة الصهاينة سبيلاً للقاء الله، فنسأل المولى عز وجل ان يرحمهم وجميع شهداء العراق ويسكنهم مع محمداً وآل محمد”.
وفي برقية رئيس كتلة السند الوطني وزير العمل والشؤون الاجتماعية احمد الاسدي جاء ما يلي: “من بغداد ومحيطها الزخار بتوابيت الشهداء وجرف النصر وجثامين مواكب الثوار الاطهار ومن موقع الثبات على الحق والالتحام مع قضايا المصير وفي هذه اللحظة الحاسمة من تاريخ المقاومة، وهي تفرض علينا أن نكون اولا نكون اهنئكم باستشهاد فتى حزب الله ومقاومته النبيلة الشريفة نجلكم (سراج )تغمده الله تعالى برحمته الواسعة واسكنه مع الشهداء فسيح جناته.
لا يسعني في هذه اللحظات الا القول.. هنيئاً لكم بشهيدنا ومبارك لكم قربان المقاومة حيث يزين البطل مدار أبيه وأمه وأمته بكواكب العز وشهب الكرامة”.