أعلنت الأمم المتحدة أنّ 61 شاحنة تحمل إمدادات طبية وغذاء وماء قد أفرغت، امس السبت، حمولتها في شمال غزة من أصل 248 شاحنة مساعدات إنسانية وصلت إلى القطاع المحاصر منذ دخول الهدنة بين «حماس» وإسرائيل حيّز التنفيذ.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، في بيان، بأنه تم خصوصاً تسليم 11 سيارة إسعاف وثلاث حافلات وسرير طبي مسطح لمستشفى الشفاء الذي شهد قتالاً عنيفاً في الأيام الأخيرة، وذلك للمساعدة في عمليات الإخلاء.
وتعتبر السلطات الإسرائيلية أنّ هذا المستشفى يشكل مركز القيادة الرئيسي لعمليات «حماس» في قطاع غزة، وهو ما تنفيه الحركة الإسلامية الفلسطينية.
وأضافت بيان أوتشا أنّه كلما طال أمد الهدنة، تمكنت وكالات الإغاثة الإنسانية من إرسال مزيد من المساعدات إلى غزة وعبرها، موجّهاً الشكر إلى جمعيتَي الهلال الأحمر الفلسطيني والمصري.
في اليوم السابق، عندما بدأت الهدنة الموقتة بين إسرائيل وحماس من أجل تسهيل تبادل الرهائن والأسرى، أوصلت 137 شاحنة مساعدات إلى غزة وفق الأمم المتحدة.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية: نرحّب بالإفراج عن مزيد من الرهائن اليوم ونجدّد دعوتنا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن.
أضاف: كما نأمل بأن يوفّر إطلاق مزيد من المعتقلين الفلسطينيين الطمأنينة لعائلاتهم وأحبائهم.
ووصلت دفعة رهائن ثانية أفرجت عنهم حركة «حماس» إلى إسرائيل التي أطلقت بدورها سراح مجموعة ثانية من المعتقلين الفلسطينيين السبت، في اليوم الثاني من الهدنة بعد سبعة أسابيع من حرب مدمّرة.