اشارت وكالة «صفا» الفلسطينية، الى انه «في استعراض للقوة وسط مدينة غزة، سلمت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء الأحد، الصليب الأحمر 13 أسيرا إسرائيليا و3 محتجزين تايلنديين وروسيّا واحدا، مقابل إفراج اسرائيل عن 39 أسيرا فلسطينيا من الأشبال، ضمن المرحلة الثالثة من تبادل الأسرى».
ولفتت الى انه «بخلاف الدفعتين الأولى والثانية اللتين تم فيهما تسليم أسرى الاحتلال والمحتجزين في خانيونس جنوب قطاع غزة، ظهر مقاتلون من كتائب القسام في ساحة ميدان فلسطين وسط مدينة غزة، في استعراض للقوة رافق تسليم الدفعة الثالثة من الأسرى المفرج عنهم ضمن اتفاق الهدنة السارية في قطاع غزة. وتمت عملية التسليم في قلب مدينة غزة دون الإعلان عنها مسبقا، وبحضور جماهيري، وأنجزت بسلاسة تامة، وكان ظهور مقاتلي كتائب القسام مفاجئاً، إذ قاموا باستعراض للقوة خلال التسليم».
ولفتت المظاهر التي رافقت عملية التسليم اهتمام المراقبين، لما حملته من دلالات عديدة ذات مغزى.
وقال الصحفي والمختص بالإعلام العبري محمد أبو علان دراغمة، لوكالة «صفا» إن مشاهد تسليم الأسرى في وسط غزة شكّل مفاجأة مدوية في ظل محاولة المؤسسة العسكرية والناطق الإعلامي لجيش الاحتلال إظهار سيطرتهم على شمال القطاع، وأنهم في مرحلة الاستعداد لتوسيع العملية البرية لما بعد شمال القطاع.