اتُهم عشرة جنود تايوانيين بالتجسس لحساب الصين، مع طلب الإدعاء إنزال عقوبات تكون رادعة، في سياق توترات شديدة، بين بكين وتايبيه.
وقال مكتب المدعي العام، في تايوان، في بيان، إنّ المتهمين الرئيسيين الثلاثة وُجّهت إليهم اتهامات بتجنيد عسكريين من أجل “تشكيل شبكة للصين.”
ومن بين هؤلاء أربعة عسكريين متهمين بنقل “عدد من المعلومات السرية” إلى بكين، في مقابل المال.
واتُهم جنديان آخران بتسجيل مقطع فيديو يقولون فيه: “أريد الاستسلام لجيش التحرير الشعبيّ”، الأمر الذي يعدّ “عملًا خطرًا للغاية”، وفق النيابة.
أما المتهم الأخير فقد وُجّهت إليه تهمة سرقة وثائق عسكرية سرية من خزنة في مكان عمله.
وقالت النيابة إنّ المتهمين العشرة “خانوا بلادهم… كما عرّضوا أمنها للخطر”، طالبة تطبيق عقوبات “نموذجية” عليهم.
وتأتي لوائح الاتهام الجديدة في إطار سلسلة من قضايا التجسّس في تايوان التي تتمتع بحكم ذاتي لكن الصين تعتبرها إقليماً لم تتمكن بعد من إعادة ضمه إلى بقية أراضيها منذ نهاية الحرب الأهلية في العام 1949.