أكد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في حديث الى اذاعة لبنان الحر أنّ الهدف من زيارة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان ليس واضحًا حتى الساعة ونحن في انتظاره. أما لجهة بعض الوشوشات التي نسمعها عن أنّ إيران وحزب الله يعملان على مقايضة بين تنفيذ حزب الله القرار 1701 والخروج العسكري والأمني من الجنوب ، في مقابل إعطاء الحزب رئاسة الجمهورية ، أشدّد على أنّ الرئاسة ليست للمقايضة أم للمساومة وبالتالي هذه وشوشات فاشلة لن تسفر عن أيّ نتيجة.
وتوجّه رئيس القوات إلى كلّ من يفكّر بهذا الطرح قائلاً : إن الرئاسة الأولى ليست قطعة غيار في سيّارة معطّلة نستبدلها إن تعطّلت، بل هي المنصب الأول والأهمّ في الجمهورية اللبنانية ، ناهيك عن أنها ليست عرضة للمساومات ، لذا ، من يريد أن يبدّل فليبدّل من عنده ، ومن يريد أن يتكلّم عن الرئاسة في لبنان فليأتِ لانتخاب الرئيس المحسوب على الحزب ، باعتبار أن من لا يريد إيصال مرشح الحزب الى بعبدا لن يغيّر موقفه وسيبقى على قراره.
جعجع الذي آثر التأكيد أن الوشوشات فاشلة ولن تودي الى مكان كما لن تحقّق أي نتيجة، لفت إلى أنه في كل الأحوال، نحن لها بالمرصاد.