بعد مرور أكثر من شهر ونصف على عملية 7 تشرين الأول واختطافهم من قبل حركة حماس، روى عدد ممّن تمّ الإفراج عنهم بعض اللحظات التي عاشوها خلال حجزهم.
وبحسب صحيفة “هآرتس”، معظم الذين تمّ اختطافهم في عملية طوفان الأقصى احتجزوا في أنفاق، بينما وضع آخرون في منازل أو مبانٍ فوق الأرض قبل نقلهم من قبل مقاتلي حماس إلى منشآت يسيطرون عليها.
وأشار عدد من المفرج عنهم إلى أن ترتيبات النوم لم تكن مريحة، وهو ما عانى منه الرهائن الأكبر سناً، الذين افترشوا الأرض أو اضطروا إلى النوم على مقاعد.
أما بالنسبة إلى الطعام، فأشار الرهائن إلى أنه كان سيّئاً.
“حماس” لم تسئ المعاملة، بحسب الكثيرين، لكن الاحتجاز في الأنفاق لم يكن جيّداً ومريحاً، والظروف كانت صعبة، إن على صعيد الإضاءة والطعام الذي نفد تقريباً خلال الأسبوعين الماضيين، أو بالنسبة إلى الخوف الذي شعروا به نتيجة أصوات القذائف والقصف فوقهم.
أما من احتُجزوا في “منازل آمنة”، فتحدثوا عن ظروف أفضل عاشوها، لكن همّهم الرئيسي انصبّ على عدم تعرضهم للقصف والأذى.
وكشفت قريبة إحدى المفرج عنهم لصحيفة “نيويورك تايمز”، عن أن قريبتها فقدت ما بين ستة وثمانية كيلوغرامات من وزنها خلال فترة وجودها في الحجز. وأشارت إلى أنه كان على الرهائن الانتظار مدة طويلة نحو ساعتين أحياناً، كي يفتح لهم الباب للذهاب إلى الحمام.