al saham

اخبار ذات صلة

بلينكن أجرى اتصالات بزعيمي أرمينيا وأذربيجان للبحث في محادثات السلام

أجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اتصالات بزعيمي أرمينيا وأذربيجان الثلثاء للبحث في محادثات السلام المعطّلة بين بلدي القوقاز.

يدور نزاع منذ عقود بين باكو ويريفان للسيطرة على إقليم ناغورنو- كراباخ الذي استعادته باكو من الانفصاليين الأرمن في هجوم خاطف في أيلول.

وتبذل كل من واشنطن وبروكسيل وموسكو جهودا ديبلوماسية لتطبيع العلاقة بين البلدين، لكن التوصل إلى اتفاق سلام واسع النطاق ما زال أمراً بعيد المنال.

ورفضت أذربيجان المشاركة في المحادثات التي كانت مقررة في الولايات المتحدة في وقت سابق هذا الشهر على خلفية ما وصفته بموقف واشنطن “المنحاز”.

وفي اتصال هاتفي مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف الثلثاء، أكد بلينكن على “العلاقات الراسخة” بين الولايات المتحدة وأذربيجان، بينما أشار إلى “نقاط القلق الأخيرة في العلاقة”، وفق ما أفاد الناطق باسمه ماثيو ميلر في بيان.

واعتُبر الاتصال محاولة لإعادة الولايات المتحدة إلى قلب المحادثات في ظل خلاف ديبلوماسي بين واشنطن وباكو.

وفي وقت سابق من تشرين الثاني، أعلن مساعد وزير الخارجية الأميركي جيمس أوبراين أن واشنطن ألغت عددا من الزيارات العالية المستوى إلى أذربيجان ودانت عملية باكو العسكرية في كراباخ التي استغرقت يوما واحدا في 19 أيلول.

وبعدما استعادت أذربيجان المنطقة، فر معظم سكانها تقريبا البالغ عددهم 100 ألف ومعظمهم من الأرمن إلى أرمينيا، ما أثار أزمة لاجئين في البلاد.

يعترف العالم بناغورنو- كراباخ على أنها جزء من أذربيجان، لكن الأرمن يشكلون أغلبية سكانها منذ عقود. وكانت تخضع لسيطرة انفصاليين موالين لأرمينيا منذ مطلع تسعينات القرن الماضي.

وبحسب باكو، أبلغ علييف بلينكن بأن “التصريحات والخطوات الأخيرة الصادرة عن الولايات المتحدة أضرّت بالعلاقات بين أذربيجان والولايات المتحدة بشكل خطير”.

لكنها لفتت إلى أن الجانبين اتفقا على أن أوبراين سيزور أذربيجان في كانون الأول وبأن بلينكن تعهّد رفع حظر مفروض على زيارات المسؤولين الأذربيجانيين إلى الولايات المتحدة.

وفي اتصال منفصل، تحدّث بلينكن أيضا إلى رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان للتأكيد على “الدعم الأميركي للجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق سلام دائم ولائق”.

ولم تحقق محادثات السلام التي تتم بوساطة دولية بين الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين أي تقدّم يذكر حتى الآن، لكن زعيمي البلدين أكدا أنه ما زال من الممكن توقيع اتفاق شامل بحلول نهاية العام.

Facebook
WhatsApp
Twitter

اقرأ أيضاً