إجتمع وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عباس الحلبي مع وكيلة الأمين العام والمنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا على رأس فريق عملها ، في حضور المدير العام للتربية عماد الأشقر وفريق عمل الوزارة ، وتناول البحث التحديات التي تواجهها الوزارة مع مطلع العام الدراسي الجديد واحتياجات الوزارة لإقلاع العام الدراسي واستمراره واستقراره .
وعبرت وكيلة الأمين العام عن اهتمامها بالتربية، مؤكدة الخصوصية التي يتمتع بها هذا القطاع ، وان لا مستقبل من دون التربية ، وانها ستقوم بكل ما يمكن من اجل هذا القطاع ، وذلك من خلال المتابعة مع منظمات الأمم المتحدة العاملة في الأزمات ، نسبة إلى اولويات الوزارة .
ورحب الوزير الحلبي بوكيلة الأمين العام وبالوفد المرافق ، وشرح التحديات التي تتطلب تأمين التمويل في الوقت المحدد، مشيرا إلى اجات المعلمين للوصول إلى المدارس وتمكينهم من العيش الكريم بالحد الأدنى المقبول ، لافتا إلى الأموال التي تأخرت الجهات المانحة بسداداها عن العام الدراسي المنصرم والذي سبقه أيضا ، مما سوف يضطر الوزارة إلى إعادة النظر بعدد المدارس التي تستقبل النازحين في دوام بعد الظهر نتيجه عدم الإلتزام الدولي بالتمويل المتفق عليه ، كما ان مدارس عديدة لن تتمكن من فتح أبوابها بسبب خلو صناديقها من الأموال ،كما أشار إلى التأخر في مستحقات الامتحانات الرسمية ، معتبرا أن الإنتاجية التي خصصها مجلس الوزراء للمعلمين تسهم في استقرار العام الدراسي.
ولدى طرح موضوع ازدياد عدد التلامذة النازحين ، عبر الحلبي عن الخشية من تراجع أعداد تلامذة الثانويات الرسمية نظرا لتجربة العام الدراسي المنصرم الذي شهد إضرابات وإقفالا قسريا .
وشدد على ضرورة أن يعمل المانحون بما ينسجم مع خطة الوزارة ، مشيرا إلى الحاجات الملحة ومنها طباعة الكتاب المدرسي الوطني ، وتأمين مقاعد دراسية للمدارس التي تحتاج إلى ذلك .
وتحدث الوزير الحلبي عن أن الوزارة ورشة عمل أنجزت الامتحانات الرسمية والمدرسة الصيفية ، وإنجاز الإطار الوطني للمناهج مع الاوراق المساندة ، وإنشاء المدارس الدامجة وغير ذلك الكثير .