انتشر مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون وهو يبكي أثناء استماعه لتقرير المؤتمر الخامس للأمهات.
وذرف الزعيم الكوري الدموع في اللحظة التي كان يدور فيها الحديث عن استعداد الأمهات للتضحية بأنفسهن من أجل مستقبل أطفالهن.
وهذه ليست المرة الأولى التي يبكي فيها كيم أثناء الخطابات، ففي شهر أكتوبر الماضي، أجبر البكاء كيم أثناء حديثه عن الصعوبات، التي مرت بها البلاد، على التوقف قليلا عن الكلام وخلع نظاراته، وسط حشد من الناس.
وتحدث زعيم كوريا الشمالية في خطاب بمناسبة الاحتفال بالذكرى 75 لـ”حزب العمال الحاكم”، عن الصعوبات التي تواجهها البلاد، كما أعلن وقتها أن بلاده سجلت “صفر” إصابات بفيروس كورونا، متمنيا الصحة للكوريين.
وعقدت كوريا الشمالية اجتماعًا لتوزيع الهدايا على المشاركات في المؤتمر الوطني الأخير للأمهات، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية، الأربعاء، في خطوة واضحة لضمان ولائهن وسط انخفاض معدل المواليد.
وكانت كوريا الشمالية قد عقدت آخر مؤتمر وطني للأمهات في عام 2012، في حين عقد أول مؤتمر في نوفمبر 1961.
وقدمت اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم للمشاركات هدايا كبيرة “مرتبطة بالمودة الأبوية الشديدة” للزعيم كيم جونغ أون. ودعا كيم إلى اتخاذ إجراءات لمنع انخفاض معدل المواليد في كوريا الشمالية خلال المؤتمر الوطني الخامس للأمهات.
ووصل معدل الخصوبة الإجمالي في كوريا الشمالية، وهو عدد الأطفال المتوقع إنجابهم للمرأة خلال حياتها إلى 1.8 في عام 2023، وفقًا للبيانات المنشورة على الموقع الإلكتروني لصندوق السكان التابع للأمم المتحدة.
وهذا المعدل هو أقل بكثير من مستوى الإحلال البالغ 2.1، الذي من شأنه أن يبقي عدد سكان كوريا الشمالية مستقرا عند 26 مليون نسمة.