al saham

اخبار ذات صلة

خاص «السهم» بالصور – هذه تفاصيل استشهاد مختار بلدة الطيبة حسين منصور

يتدحرج الوضع جنوبا بشكل خطير، يقحم العدو الصهيوني يوميا قرى جديدة في قلب الٱستهداف، وكأنه يريد السير بقانون «الأرض المحروقة»، ما حصل في الأمس في عيترون من تدمير حي كامل وتسوية منازلة في الأرض، والذي جرى اليوم في الطيبة من استهداف منزل المختار حسين علي منصور أثناء جلوسه مع ٨ أشخاص على شرفة المنزل انما هو تطور خطير للغاية.
صحيح أن القذيفة التي طالت المنزل لم تنفجر، غير أنها اصابت المختار مباشرة وأدت الى استشهاده، وحالت العناية الإلهية دون وقوع مجزرة محتمة.
صباحا كانت بلداه الطيبة تلملم أثار العدوان على طرقاتها وتعمل على اصلاحها، وعصرا كانت الطيبة مجددا في عين الإستهداف، والذي يدل على مرحلة تصعيدية خطيرة بدأت.
بالطبع الرد الحتمي سيقع، ومعادلة المدني بالمدني ستفعل فعلها.
مما لا شك فيه أن التمادي الاسرائيلي وصل الى قرى الريحان اذ استهدف العدو الاسرائيلي منطقة حرجية في تلة خازم بين القنطاري والريحان.
في التكتيك العسكري، يعد هذا تطورا بالغ الخطورة خاصة وأن المنطقة بعيدة عن مناطق المواجهة، وتندرج في سياق التصعيد المتواصل من قبل العدو في اطار ما يسمى الضغط باتجاه تطبيق القرار 1701 ومندرجات وتأتي أيضا في سياق تنفيذ التهديدات التي أطلقها العدو لجهة ابعاد حزب الله عن الشريط الحدود.
حكم هذا الوهم غير وارد على الاطلاق، فالرد المتواصل للمقاومة عبر عملياتها التي تطال العمق الاسرائيلي، وتحقق أهدافها بشكل مباشر، وتلحق الهزيمة بجنود العدو، تؤكد أن المعركة تأخذ بعدا بالغ الخطورة عسكريا.
حياتيا، بدأت معاناة الأهالي المعيشية تتفاقم في القرى الحدودية، حيث توقفت داخلها الحركة التجارية بشكل كبير، في وقت تغيب المساعدات والدعم للأهالي الصامدين في هذه القرى، وان حضرت تكون شحيحة ما دفع برؤساء بلديات تلك القرة لرفع الصوت عاليا، للمطالبة بتدخل الجمعيات لدعم الأهالي على غرار ما حصل مع النزوح السوري.

Facebook
WhatsApp
Twitter

اقرأ أيضاً