مايو 19, 2024

اخبار ذات صلة

باميلا الكيك لجومانا بوعيد في «يلا نحكي»: عدّة أمور «طيّرتني» وجعلتني صاحبة مبدأ

أطلّت الاعلامية المتألّقة جومانا بوعيد بحلقة جديدة عبر شاشة الـLBCsat الفضائية ضمن برنامج «يلا نحكي» وحلّت ضيفتها الممثلة الموهوبة باميلا الكيك التي عرّفت عنها بوعيد بأنها «ممثلة وقريبا مخرجة ومنتجة وكاتبة».

وبدأت حديثها الكيك قائلة: كل من يعمل من قلبه يستحق ان يحصل على جائزة ويوجد توقيت إلهي للحصول على الجوائز وأنا شخص «هنيّ» في الحياة ولست متطلّبة ويجب الاستمتاع في أي مهنة نقوم بها وانا «فهمت اللعبة باكرا» واستمتع بها.

عن حصولها على الجائزة في مهرجان «ضيافة» قالت: كانت معاملتي مميزة في المهرجان، وكلماتي دائما حقيقية وحرصت على تحضير الكلمة لدى استلامي الجائزة لأعطي كل ما يحصل حقه.

وحول إطلالاتها في المسلسلات والمقابلات أجابت الكيك: عندما بدأ مسلسل «كريستال» وعمل ضجة كبيرة وحلوة منذ الحلقة 20. وطبعا من بعد النجاح وبعد لعب دور «عليا» اخترت مع من يجب أن أطل وطبعا بدأت من المنصات اللبنانية لأن ضعفي الاول لبنان ومن ثم عبر المحطات والمنصات العربية. وكان لدي التماس مع ناس أعطيتهم قلبي وروحي وايضا لكل الصحافة وكانت أجوبتي أكبر من الأسئلة التي تطرح علي لأنني كنت أريد ان اخرج من دائرة الأجوبة العادية.

وتوجهت الكيك الى بوعيد بالقول: انت من الاعلاميات التي بيّنت الوجه الحضاري للبنان وهذه حقيقة وانت من الأسامي اللامعة في هذا المجال، وتابعت: مضت مرحلة تراجع «الأصول» فنيًا وصحافيًا وعلى كل المستويات وانا كنت دخلت في هذه الفترة والأمور «طيّرتني» الى مكان آخر ولكنني ربحت مبادئ وأصبحت صاحبة مبدأ.

عن نهاية مسلسل «كريستال» وخيبة الأمل التي تعرض لها الناس وردة الفعل السلبية تجاهه، قالت الكيك: هذه الآراء لا تؤثّر فيّ والناس تعلّقوا بالمسلسل وكان لديهم تصورًا للأحداث وأحب أن يتخيّل الناس وعلينا ان نصحّي الخيال لديهم. وأشارت الكيك الى انه لم يحب الناس أي نهاية لأي مسلسل مثلت به. وما يهمني هو الوصول الى احساس العالم وان اكون مؤثّرة بشكل أكبر.

ولدى سؤالها عن علاقتها بفريق العمل قالت: لا يمكنني الإجابة على هذا السؤال وأفضل عدم التكلم عن هذه الأمور وليس من المفروض ان يعرف الناس اذا كان هناك انسجامًا بيننا ام لا، وأي أعمل أدخل اليه أصبح «أمًا» لفريق العمل ويهمني الجميع قبلي، وانا عاطفية جدا ومقتنعة بنفسي وأحب نفسي.

وعن العمل المقتبس قالت: بالعمل المعرّب لا يوجد إلّا الابداع وخالد شباط ترفع له القبعات وليس قبعة واحدة وقام بعمل كبير واليوم يجب القيام بالتوعية على الحالات الخاصة في مجتمعنا.

وأضافت: وصل صيتي الى مصر التي هي «هوليوود العرب» والى العالم العربي ومن الصعب ان اختار الدور الذي سيلي «عليا»، وتلقيت 3 عروضات مصرية وعامل الوقت منعني من خوض هذه التجربة واريد ان ألعب دورًا مختلفًا تمامًا عن «عليا» والعروضات المتاحة اليوم تشبه دور «عليا» ولا أريد أن أكرر نفس الشخصية.

وأضافت: في فترة كورونا كتبت نصًا وعرضته على أشخاص مهمين في تونس ومصر ولبنان وسوريا وقالوا لي أن أقل ما لدي من موهبة هو التمثيل وعندما يكون لدي ما أقوله الى العالم لن أبخل على الناس بذلك حتى لو تعرّضت للتنمر وصوتي سيصل وسيتحقق حلمي الأكبر. واتضح مع الوقت انه يمكن الوثوق بي، واذا أردت ان اكون كاتبة ومخرجة وممثلة بنفس العمل احب ان اعمل مع رلى حمادة وميرفا قاضي وسارة أبي كنعان ولا أحب البقاء في الـ Comfort zone.

وتابعت: في صغري لم أكن أشاهد مسلسلات، وأنا اعمل لأترك بصمة. وفي الحديث عن الأعمال التي شاركت بها قالت: جوليان فرحات هو «شعلة طاقات» وهو عدو نفسه وهو متحرر. وأفضل ثنائية كانت مع علي منيمنة لأنه كامل متكامل واستمتعت كثيرا في الدور معه. ومن الزميلات التي استمتعت بالتمثيل معها هي رلى بقسماتي، ولفتت الى ان المخرج التركي لديه «عين جميلة» وقالت: تعلّمت كثيرا من المدرسة الإيرانية في الفن.

وعن منافسة شركات الإنتاج قالت: ستكون هناك منافسة شريفة. و هناك 3 أعمال لم أقتنع بالعمل معها ومن احد الاعمال من بعد ان قمت بالإمضاء وفور وصولي الى السيارة اتصلت فورا بالشركة وتراجعت عن العمل.

ولدى سؤال بوعيد عمّن بارك للكيك بنجاحاتها أجابت: أصبحوا يحبونني كثيرا خصوصا انني أشكل خطرا عليهم وأصبحت أعرف ماذا يريدون مني وكيف ومسؤوليتي كبيرة منذ ان دخلت هذا المجال ولا أندم على أي كلام قلته بل أندم على الكلام الذي لم أقله. وانا بعيدة عن الانفعالات وبعد 17 سنة لا احب ان يفهمني الناس بطريقة خاطئة.

وأضافت: أحب منى زكي وأحمد حلمي، وخارج مصر احب ان أكرر العمل مع عابد فهد.

وقالت الاعلامية بوعيد ان للكيك اب يدعى هاني وام تدعى تغريد واختها أماندا التي تعمل وراء الكواليس وقالت الكيك: اسمها كبير وراء الكاميرا وانا محظوظة بأهلي ويدعمونني كثيرا في كل أعمالي.

وتتابع بوعيد: انت شخص صريح وحقيقي وتقولين ما تشعرين به، وعن «وجع الراس» تقول الكيك: انا «وجع راس» لأبي لانني من الأشخاص الذين يقفلون هواتفهم فمن يريدني يتصل بأبي وانا اعيش حياتي بضجة «هادئة».
وعن النقص بغياب الأخ في البيت تقول الكيك ممازحة: «انا عبّيت الفراغ كله». ويتمتع أهلي بطيبة القلب والارادة وبقوا يحضنونني انا واختي برغم كل «الضروب التي أكلناها».

وختمت قائلة: «من لا يعرفني يجهلني وأتحمل المسؤولية وأشكرك على هذه الحوار الكلاسيكي والأنيق الذي يشبهك جومانا».

Facebook
WhatsApp
Twitter

اقرأ أيضاً