نعى الجناح العسكري للحزب السوري القومي الاجتماعي «نسور الزوبعة» الشهيد وسام محمد سليم الذي استشهد «أثناء قيامه بواجبه القوميّ في جنوب لبنان على مسافة صفر ثائرًا على طريق فلسطين». وعاهد الحزب في بيان «شعبنا في الأمّة عامةً، وفي فلسطين خاصةً وحيث وقع احتلالٌ في أرضنا، أن يبقى على خط ونهج المقاومة حتى تحرير فلسطين وكُلِّ شبرٍ مُحتلّ، لدحر آخر مُحتلٍّ عن أرضنا».
وفي تصريح لموقع Vdlnews كشفت مصادر رفيعة في الحزب السوري القومي الإجتماعي، بأن «نسور الزوبعة على أهبة الاستعداد عند الحدود اللبنانية الفلسطينية نصرة لغزة ودفاعًا عن لبنان»، مشيرة الى أن «المقاوم وسام سليم ابن بلدة الصرفند هو الشهيد الاول الذي يسقط ضمن هذه المعركة، لكنه لن يكون الاخير، طالما العدو يستمر في اغتصاب ارضنا وخرق سيادتنا، خصوصا وان شهداء الحزب القومي بالآلاف على مدى سنوات، وحاضرون للشهادة على طريق فلسطين». وأكدت المصادر أن مقاومي القومي ونسور الزوبعة «موجودون في جنوب لبنان منذ التسعينيات وحتى اليوم، والحزب له مراكز هدفها الوحيد هو الدفاع عن كرامة أمتنا». وحول طريقة استشهاد سليم، كشفت المصادر أن «غارة إسرائيلية معادية استهدفت موقعا عسكريا تابعا لنسور الزوبعة في بلدة يارين الجنوبية، أدت الى استشهاده».
وردا على سؤال حول التنسيق مع حزب الله، قالت المصادر القومية: «نعم هناك تنسيق مع حزب الله، والقومي يعمل ضمن غرفة عمليات مشتركة مع باقي فصائل المقاومة».