مايو 20, 2024

اخبار ذات صلة

مؤشر الإرهاب في أوروبا 2023 مزيد من العنف وتحذير من تداعيات حرب غزة

أظهر مؤشر الإرهاب داخل أوروبا للعام 2023، الصادر عن المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات تنامي المخاطر المتعلقة بانتشار التطرف والعمليات الإرهابية داخل غالبية دول الاتحاد الأوروبي، فيما حذر من وتيرة غير مسبوقة للإرهاب داخل أوروبا تأثرا بالحرب في غزة، فضلا عن استمرار الحرب الأوكرانية.
ولا تزال الجماعات الإسلاموية واليمينية المتطرفة في أوروبا، تشكل تهديدا لأجهزة الاستخبارات بالتزامن مع طول أمد حرب أوكرانيا، وتصعيد الصراع في غزة، وتعكس حجم التهديدات الناشئة عن حرب عزة وأوكرانيا حجم التحديدات التي تواجهها أوروبا خلال عام 2024، على حد تقدير الباحثين.

واقع الإرهاب في دول الاتحاد الأوروبي

في فرنسا تمثل السلفية الجهادية وجماعات الإسلام السياسي تهديدا كبيرا للسلطات الفرنسية، فهناك (3025) متطرفا داخل البلاد، فيما تضاعفت الأحكام في قضايا الإرهاب نحو (7) مرات، وحوالي 50 بالمئة من المتهمين تحت سن 18 عام.
كذلك أظهرت المؤشرات تصاعد التهديد الإرهابي لليمين المتطرف خلال العام، حيث كشفت الإحصائيات عن وجود 50 مجموعة محسوبة على اليمين المتطرف الفرنسي بكل أطيافه تضم أفرادا من قوات الجيش والشرطة تتسلل من خلال المنصات الإلكترونية وتحرض على العنف.

تشير الإحصائيات إلى إحباط وقوع هجوم إهابي كل شهرين، فيما أحبطت باريس نحو 28 هجوما خلال العام.
تنامى القلق داخل فرنسا من تداعيات حرب غزة، حيث شهدت فرنسا (1159) عملا معاديا للسامية، وشهدت الأحزاب خلافات حول توصيف هجمات حركة “حماس” والدعم المطلق لإسرائيل.

يظل التهديد مستمرا بهجمات إرهابية في فرنسا مخطط لها في الخارج من جانب داعش، على غرار هجمات نوفمبر 2015، يعد التهديد السيبراني والهجمات الإلكترونية هو أحدى المخاطر الرئيسية لا سيما أن باريس تنظم دورة الألعاب الأولمبية خلال العام 2024.

في بريطانيا باتت الجماعات الإسلاموية المتطرفة في المملكة المتحدة تستنزف قدرات وجهود الاستخبارات البريطانية، ويهيمن على المشهد اليميني المتطرف في بريطانيا أفراد أو مجموعات صغيرة، وهو اتجاه يجعل من الصعب على السلطات البريطانية التنبؤ بتهديدات اليمين المتطرف، ويجعل من الصعب التعرف عليهم والتحقيق معهم.
تهديدات الجماعات الإسلاموية واليمينية المتطرفة كانت هي “الأكثر خطورة” في السويد وبريطانيا خلال عام 2023، كما واجهت البنية التحتية في العام 2023 في السويد والمملكة المتحدة تهديدا إلكترونيا مستمرا، وارتفعت عدد حوادث الجرائم الإلكترونية، وتسببت حوادث إحراق المصحف وتصعيد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في تزايد مخاوف بريطانيا والسويد من تنامي الإرهاب خلال العام 2024 .

تراجع الوضع الأمني في السويد خلال العام 2023 بعد إحراق نسخ من المصحف وموقفها الداعم لإسرائيل، وتحولت من كونها هدفا مشروعا للهجمات الإرهابية إلى اعتبارها هدفا له أولوية.

شهد المجتمع السويدي تزايدا في الانجذاب نحو اليمين المتطرف لاسيما بعد استغلال أحزاب اليمين المتطرف لقضايا الهجرة واللجوء والصراعات لتوسيع النفوذ.

Facebook
WhatsApp
Twitter

اقرأ أيضاً