al saham

اخبار ذات صلة

بالفيديو والصور- استهداف العدو لموكب تشييع الشهيد سرور دليل على سعيه لتوسيع رقعة الحرب

وكأن العدو الإسرائيلي، ينشد الحرب، يتحركش هنا وهناك، عله يجر حزب الله إلى حرب مفتوحة، وما قصفه اليوم عيتا الشعب وتحديدا منزلا محاذيا لموكب تشييع الشهيد حسن سرور إلا دليل واضح على سعي العدو لتوسيع رقعة الحرب.

يوما بعد آخر، تتطور تقنيات الحرب عند الحدود، في كل مرة يضرب الإسرائيلي العمق اللبناني، يكون الرد من قبل حزب الله في استهداف مواقع أكثر عمقا وأهمية، وما استهدافه اليوم منصات للقبة الحديدية، شمال مستعمرة كابري إلا رسالة واضحة من قبل حزب الله إلى العدو «حذاري التهور، فاللعب بالنار لن يجلب إلا ويلات الحرب على الكيان الغاصب».

رسالة يبدو أن العدو تلقفها بدقة، وقرأها بعمق أكبر، خاصة وأن استهدافات المقاومة الإسلامية كانت اليوم دقيقة وذات أهمية وبعدا استراتيجيا خاصة لجهة استهداف تموضع لجنود الاحتلال في موقع سعسع، وتجمعا لجنود الاحتلال في حرش عداثر والأهم استهدف منصتي القبة الحديدية.
لم يتوقف تشييع الشهيد سرور في عيتا الشعب بعد محاولة العدو تعطيله بالغارة المحاذية، بل سار المشيعون بثقة في الشوارع فيما كان الطيران المسير يحلق في الأجواء.
وتزامن التشييع، مع غارات متلاحقة للعدو على محطة الإرسال في حولا وأطراف عيتا الشعب ومحيبيب وبليدا وميس الجبل وعيترون في القطاع الأوسط، أما الاستهدافات في القطاع الغربي فطالت الظهيرة واللبونة .
وتسبب العدوان الإسرائيلي إلى إصابة مواطن في بلدة الماري في القطاع الغربي وصفت جراحه بالطفيفة، واستهدف العدو الخيام وكفركلا.

هذا ولم يغادر الطيران التجسسي أجواء الجنوب وصولا إلى بيروت، في وقت اعتاد الناس على الحرب، يمارسون حياتهم كالمعتاد، فالحياة بنظرهم يجب أن تستمر، وعلى العدو أن يفهم أنه هو مغتصب الأرض وهو من يجب أن يرحل.

Facebook
WhatsApp
Twitter

اقرأ أيضاً