توصلت الولايات المتحدة وفنزويلا إلى اتفاق يقضي بالإفراج عن 10 سجناء أميركيين مقابل الافراج عن أحد المقربين من الرئيس نيكولاس مادورو، على ما قال مسؤولون أميركيون الأربعاء.
وأكد الرئيس جو بايدن في بيان أن الأميركيين العشرة “عائدون إلى الديار”.
وكان مسؤولون أميركيون قالوا في وقت سابق إن واشنطن ستفرج عن رجل الأعمال أليكس صعب المتهم بغسل أموال لصالح مادورو.
وتمثل الصفقة أجرأ محاولة للحكومة الأميركية لتحسين العلاقات مع الدولة الرئيسية المنتجة للنفط وانتزاع تنازلات من الزعيم الاشتراكي.
ويأتي أكبر إطلاق سراح لسجناء أميركيين في تاريخ فنزويلا بعد أسابيع من موافقة إدارة بايدن على تعليق بعض العقوبات، بعد التزام مادورو وفصيل معارض بالعمل على توفير ظروف حرة وعادلة للانتخابات الرئاسية المقررة عام 2024.
ويعد إطلاق سراح أليكس صعب، أحد مساعدي مادورو الذي تم القبض عليه بموجب مذكرة اعتقال أميركية بتهمة غسل الأموال في عام 2020 واعتبرته واشنطن منذ فترة طويلة بمثابة تذكار إجرامي، بمثابة تنازل كبير للزعيم الفنزويلي.
وقال مسؤولون أميركيون إن قرار منحه العفو كان صعبا ولكنه ضروري من أجل إعادة الأميركيين المسجونين إلى وطنهم، وهو هدف إداري أساسي أدى في السنوات الأخيرة إلى إطلاق سراح المجرمين الذين كان يُنظر إليهم ذات يوم على أنهم قضية لا تقبل النقاش أو التنازلات