علمت «الديار» من مصادر ديبلوماسية أن تسريبات أمنية وصلت إلى بيروت تتحدث عن نية مبيتة لدى الموساد الاسرائيلي لاستهداف مسؤولين فلسطينيين في لبنان وعلى رأس القائمة القياديان في حركة حماس صالح العاروري وأسامة حمدان، والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة.
ووفقاً للمعلومات، فإن المخاطر مرتفعة وتتطلب اجراءات استثنائية يجري العمل عليها ميدانيا، وهي معلومات جدية حذّر منها، دون ان يقدم أي معلومة حول الاسماء المستهدفة، رئيس جهاز المخابرات الخارجية الفرنسية برنار ايمييه خلال زيارته الأخيرة الى بيروت.
مع العلم ان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أعفى ايمييه قبل ساعات من منصبه وعين مكانه نيكولاس ليرنر في المنصب، وهو توقيب يثير الريبة وقد يكون دفع ثمن هذه التسريبات خصوصا ان خيبات الأمل التي أصابت الجهاز الخارجي تمتد الى عامين سواء في ما يتعلق بالشرق الاوسط، ومنطقة الساحل في القارة الافريقية، وعدم توقع الحرب في اوكرانيا، ويبدو ان الكيل قد طفح الآن بعد ابداء ايمييه حرصه على عدم اهتزازا الامن الداخلي في لبنان!