فشل مجلس الأمن مرة ثانية في تمرير تعديلات روسية على مشروع قرار بشأن توسيع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ومراقبتها بسبب الفيتو الأمريكي.
وقالت مندوبة الإمارات أمام مجلس الأمن ان : «الوضع في معبر رفح لا يطاق وهناك الآلاف من شاحنات المساعدات لا تستطيع المرور، وان المساعدات التي تدخل قطاع غزة لا تمثل إلا 10% فقط من الاحتياجات، محذرةً من ان خطر المجاعة في قطاع غزة أصبح قريبا وتوسع الصراع أصبح محتملاً».
واضافت ان «مشروع القرار يسعى إلى الاستجابة للوضع المذري في غزة ويساعد على توصيل المساعدات والإفراج عن الرهائن مع السعي إلى وقف العمليات القتالية بشكل مستدام، كما يسعى مشروع القرار إلى تعيين منسق أممي يراقب عملية المساعدات، ويدعو الأمين العام لتعيين منسق لإعادة الإعمار في غزة بعد الحرب».
وأشارت مندوبة روسيا أمام مجلس الأمن الى «ان الولايات المتحدة أطالت أمد المفاوضات وعطلت القرارات بشأن غزة، وانها أفرغت نص المشروع من جوهره خصوصا ما يتعلق بآلية إدخال المساعدات، وان التعديلات الأمريكية على النص تطلق يد إسرائيل في عملياتها العسكرية بغزة ولا يندد بالهجمات ضد المدنيين».
