قال مراسل موقع «أكسيوس» الأميركي، باراك رافيد، حول المداولات الإسرائيلية لشنّ هجوم استباقي على حزب الله: ان: «نتنياهو لم يكن يريد مهاجمة لبنان ولم يقنعه بايدن بعدم القيام بذلك، لكن غالانت (وزير الحرب) ورئيس الأركان أراد تنفيذ هجوم في بداية الحرب لكن نتنياهو لم يكن يريد ذلك».
وقال ايضاً انه «في 11 تشرين الأول الفائت، تهرّب نتنياهو لعدّة ساعات من الرّد على مكالمات غالانت لأنه لا يريد الهجوم، في الوقت نفسه، توصّل مع (بيني) غانتس إلى اتفاق لانضمامه إلى حكومة الطوارئ. وعندما تمّ الاتفاق على انضمامه إلى الحكومة ذلك المساء، شعر نتنياهو بأمان أكبر، لوجود رئيسَين سابقين للأركان إلى جانبه».
اما غانتس و(رئيس الأركان السابق غادي) آيزنكوت عارضا الهجوم على لبنان، كذلك عارض الأميركيون الهجوم، لكنهم لم يكونوا عاملاً حاسماً في اتخاذ القرار».
