أكد رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد إبراهيم أمين السيد أنّ “ما قبل السابع من ‏تشرين الأول/أكتوبر ليس كما بعده، حيث أفقدت عملية طوفان الأقصى هذا الكيان كل ‏أسباب القوة والدعم”. ‏
وسأل السيد إبراهيم أمين السيد “متى وقف مجلس الأمن ودان “إسرائيل”؟”، وأضاف ‌‏”هذا المجلس نفسه كان يعطيها أسباب القوة والدعم للإعتراف بها، كي تصبح حقيقة ‏قانونية وجعلها جزءاً من المنطقة”. ‏
وأكد السيد إبراهيم أمين السيد في ذكرى أسبوع الشهيد على طريق القدس حسن عبد ‏النبي طليس “صالح” في بريتال على مسار دور الشهداء، وقال “نسمّيهم شهداء على طريق ‏القدس، شهداء الدفاع عن الوطن والأرض والأمة، كل هذا صحيح وهؤلاء الشهداء سيغيّرون ‏وجه الأرض وكل واحد منهم بحجم الكون، وما من أحد يستطيع أن ينكر أو يزيل هذه ‏الحقائق، وستثبت الظواهر الواقعية أن دول الاستكبار مهما امتلكت من قوة تبقى قابلة ‏للزوال بوجه المجتمعات المقاومة”.‏
وتابع “ينظر الأميركي والمجتمع الدولي إلى حزب الله والمقاومة والشهداء على أنهم تهديد ‏لكياناتهم المستبّدة..”.‏
وأشار السيد إبراهيم أمين السيد إلى أنّ الولايات المتحدة دولة قائمة على أساس غير ‏قانوني لأنها احتلّت أرض الغير وقامت دولتها على أرض مغتصبة وهي ستنتهي وتزول، كما ‏الكيان الإسرائيلي الذي قام على اغتصاب أرض فلسطين.‏