مايو 20, 2024

اخبار ذات صلة

«العاروري» من أبرز قادة حركة حماس.. وهذه نبذة عنه

استشهد صالح محمد سليمان العاروري (أبومحمد) في الضاحية الجنوبية مساء اليوم وهو قيادي سياسي وعسكري فلسطيني بارز، وهو نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”.

وساهم بتأسيس (كتائب القسام) الجناح العسكري لحماس في الضفة. وكان أحد أعضاء الفريق المفاوض لإتمام صفقة وفاء الأحرار «صفقة شاليط».

وكان العاروري وجّه رسالة لمقاتلي فتح ولكل مقاتلي الفصائل الفلسطينية: آن الأوان لإنهاء الانقسام يا اخوان الدرب ويا اخوان الوحده الفلسطينيه….. آن الأوان لتوحيد الصف الفلسطيني والعمل على إيجاد حلول تعيد النظر كيف ندحر هذا العدو الإسرائيلي الغاصب لارضنا….. نحن إذا توحدنا سيكون لنا شأن أمام المجتمع الدولي والعربي….. توحدووو من اجل قضيتنا الفلسطينيه ومن أجل دحر العدو الصهيوني.

نبذة عن حياة العاروري:

ولد العاروري (51 عاما) في بلدة “عارورة” الواقعة قرب مدينة “رام الله” بالضفة الغربية عام 1966.
وحصل على درجة البكالوريوس في “الشريعة الإسلامية” من جامعة الخليل بالضفة الغربية.
والتحق بجماعة الإخوان المسلمين وهو في سن مبكرة، وقاد عام 1985 “العمل الطلابي الإسلامي” في جامعة الخليل.
بعد تأسيس حركة “حماس” نهاية عام 1987 من قبل قادة جماعة الإخوان المسلمين، التحق العاروري بها.
وخلال الفترة الممتدة بين عامي (1990 ـ 1992)، اعتقل الجيش الإسرائيلي العاروري إداريا (دون محاكمة) لفترات محدودة، على خلفية نشاطه بحركة “حماس”.
ويعتبر العاروري من مؤسسي كتائب “عز الدين القسام”، الجناح المسلح لحركة “حماس”، حيث بدأ في الفترة الممتدة بين عامي (1991 ـ 1992) بتأسيس النواة الأولى للجهاز العسكري للحركة في الضفة الغربية.
وفي عام 1992، أعاد الجيش الإسرائيلي اعتقال العاروري، وحكم عليه بالسجن لمدة 15 عاما بتهمة تشكيل الخلايا الأولى لكتائب القسام بالضفة.
وأفرج عن العاروري عام 2007، لكن إسرائيل أعادت اعتقاله بعد ثلاثة أشهر لمدة 3 سنوات (حتى عام 2010)، حيث قررت المحكمة العليا الإسرائيلية الإفراج عنه وإبعاده خارج فلسطين.
تم ترحيله آنذاك إلى سوريا واستقر فيها ثلاث سنوات، قبل أن يغادرها ليستقر الآن في لبنان.
عقب الإفراج عنه عام 2010، تم اختيار العاروري عضوا في المكتب السياسي للحركة.
وكان العاروري أحد أعضاء الفريق المفاوض من حركة “حماس” لإتمام صفقة تبادل الأسرى عام 2011 مع إسرائيل بوساطة مصرية، التي أطلقت عليها حركته اسم “وفاء الأحرار”، وتم بموجبها الإفراج عن جلعاد شاليط (جندي إسرائيلي كان أسيرا لديها)، مقابل الإفراج عن 1027 معتقلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.
وفي التاسع من أكتوبر / تشرين الأول عام 2017، أعلنت حركة “حماس” انتخاب “العاروري” نائبا لرئيس المكتب السياسي للحركة.

Facebook
WhatsApp
Twitter

اقرأ أيضاً