حذر المطارنة الموارنة من واقع النازحين السوريين لناحية “ما تبيّن من وجود أسلحة وهو يشكل قنبلة موقوتة للأمن والسلم في لبنان ونطالب بالعمل بشكل صارم من أجل إيجاد حلّ لهذا الأمر وإراحة لبنان من هذا العبء”.
كما حذر المطارنة، بعد اجتماعهم الدوري، “ممّا آلَ إليه التصعيد في الجنوب وقد بلغ هذا التصعيد الضاحية الجنوبية بالأمس”، داعيا في هذا الإطار “النواب إلى الوفاء بالاستحقاق الدستوري الملزم القاضي بانتخاب رئيس للجمهورية توفيراً على البلاد مزيداً من الانهيار ونستنكر ما يتعرض له قطاع غزة والضفة الغربية على يد إسرائيل وندعو إلى وقف نهائي لإطلاق النار تمهيداً لبدء مفاوضات على قاعدة حل الدولتين”.
كما استغرب المطارنة الموارنة “منحى مشروع الموازنة العامة والاوضاع تُحتِّم امتلاك المسؤولين في السلطتَين التشريعية والإجرائية جرأة معالجة مسألة ماليّة الدولة بما يُعيد مال الدولة إلى خزينتها”، مرحبين “بما انتهى إليه إجتماع بكركي من تشكيلِ لجنةٍ لدرس السبل الكفيلة بتصويب النصوص القانونية بما يخدم سلامة القطاع التربوي”.