إستقبل النائب طوني فرنجيه في دارته في زغرتا الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب يوسف نصر يرافقه المستشار القانوني للأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية أندره باسيل، الأخت عفاف أبو سمرا والسيد وليام سرور، بحضور الدكتور روميو أبو ملحم.
خلال اللقاء قدّم الأب نصر عرضاً للأسباب التي دفعت المدارس الخاصة والكاثوليكية منها إلى رفض «القانون الذي يرمي بتعديل بعض أحكام القوانين المتعلقة بتنظيم الهيئة التعليمية في المدارس الخاصة وتنظيم الموازنة المدرسيّة» والّذي تم إقراره في مجلس النواب في ١٥ كانون الأول ٢٠٢٣.
وتمّ التأكيد على ضرورة أن يراعي أيّ قانون تربويّ العائلة التربوية مجتمعة فيكون منصفاً للأساتذة والمدارس والأهالي على حدّ سواء.
كما تمّت الإشارة إلى أهمّية إنصاف الأساتذة المتقاعدين الذين قدّموا الكثير للقطاع التربويّ في لبنان.
كما ثمّن فرنجيه التعاطي الإيجابي من قبل مختلف الأطراف المعنيّة بالقانون المشار إليه ما سمح بتعليق الإضراب في المدارس واستكمال العام الدراسي.
وأمل فرنجيه أن يكون هناك المزيد من المسارات الايجابية المرتبطة بقانون تعويضات الأساتذة في التعليم الخاص تُنصف كل الأطراف وتحافظ على تماسك الأسرة التعليمية والمدارس الخاصة التي أدّت وما زالت تؤدّي دوراً هاماً في تدعيم الهوية الثقافية اللبنانية.