أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن بلاده ستجتاز أي أزمة أو مشاكل أو ظروف صعبة، “طالما بقي المصريون على قلب رجل واحد، في حالة من الوحدة”.
وقال السيسي – في كلمته تهنئة للأقباط بمقر كاتدرائية “ميلاد المسيح” بالعاصمة الإدارية الجديدة، بمناسبة عيد الميلاد: “إن شاء الله، العام الحالي، يكون عاما سعيدا على الجميع، ونتجاوز فيه – بفضل الله – الأزمات الموجودة، ونتمني من الله ألا تستمر أكثر من ذلك”.
وهنأ السيسي البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وجموع الأقباط وكل المصريين والعالم أجمع، بمناسبة عيد الميلاد.
وقال الرئيس المصري “إن العالم يتعرض، منذ عام 2020، للعديد من الأزمات والأوضاع الصعبة، “ونتمنى أن يكون هذا العام (2024)، “سعيدا علينا جميعا وأن نتجاوز فيها بفضل الله، الأزمات الكبيرة الموجودة، وألا تزيد أو تستمر أكثر من ذلك”.
وأضاف أن “أكثر أزمة نعيشها جميعا ونتأثر بها هي ما يحدث في قطاع غزة والضفة الغربية”، مشددا على أن موقف مصر إزاء هذه الأزمة “محترم”، حيث تسعى إلى وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات؛ للتخفيف عن الأشقاء وأهلنا في غزة، ثم السعي نحو إيجاد حل جذري للقضية الفلسطينية، “التي تتجدد كل عدة سنوات، وتؤلمنا جميعا”.