أعلن وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية أن الإختراق الذي استهدف مطار بيروت أمس أحدث أضراراً والقوى الأمنية ستقوم بإستكمال تحقيقاتها لتحديد كيف حصل الخرق ومصدره.
حمية، وفي مؤتمر صحافي عقده في المديرية العامة للطيران المدني، تناول فيه ما حصل من خرق لشاشات العمل وتعطل نظام جرارات الحقائب، والإجراءات والتدابير الفورية التي اتخذت وتتم متابعتها لإعادة أنظمة العمل إلى وضعها الطبيعي في مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت، أعلن أنه حتى الساعة لم يتم تحديد طبيعة الاختراق. وأضاف: “لا أستطيع أن أقدّم أي إجابة بشأن ما إذا كان الخرق في المطار قد حصل من الداخل أو الخارج”.
وأكد أنه لم يحدث أيّ تأخير في حركة الطائرات إثر حادثة الخرق وسجلنا مغادرة 3000 مغادر خلال الساعات الماضية، والخرق لن يؤثر على حركة الطيران.
وأوضح ان مصدر الاختراق لا يمكن أن نجيب عليه حالياً والجهات المختصة تتابع تفاصيله، مشيراً إلى أن 90% من الأعمال عادت إلى طبيعتها والمطار مستمر في عمله وقمنا بحصر الأضرار الناجمة عن عملية الخرق.
وإذ لفت إلى أن لا توقيفات حتى الساعة، جدد التأكيد انه من خلال نوعية الخرق يمكن تحديد مصدره والأجهزة الأمنية تتابع التفاصيل والتحقيقات، مضيفاً: “لم نحدّد بعد الجهة المسؤولة وإسرائيل عدوّ مطلق.
وأشار إلى أن 70 % من شاشات المطار عادت للعمل بشكل طبيعي.