أعلن وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حميّة أن «الكلفة التقديرية لمعالجة الانهيارات الناتجة عن العواصف الأخيرة تقارب قيمتها ثلثي موازنة وزارة الاشغال العامة والنقل».
وقال عبر حسابه على منصة «إكس»: «من المعلوم بأنه، وبحسب دراسة أجريت حول الكلفة التقديرية لمعالجة الانهيارات التي نتجت عن العواصف الاخيرة فقط (الانهيارات على بعض الطرقات) تساوي مليون ونصف مليون دولار في حين ان موازنة الوزارة في كل ما يتعلق بالطرقات للعامين ٢٠٢٢ و٢٠٢٣ كانت قد بلغت مليونين وأربعمئة ألف دولار! وهذا يعني أن معالجة ما نتج عن تلك الانهيارات يستلزم صرف ما يُقارب ثلثي الموازنة بأكملها»!
وأضاف: «لأجل ذلك وبناء على الدراسات التي أعدتها شركات يُعتد بها، فإن وزارة الاشغال العامة والنقل هي بحاجة إلى:
ـ ٢٤٨ مليون دولار لصيانة الاوتوسترادات.
ـ ١١١ مليون دولار للصيانة الدورية للطرقات.
وهذا يعني أننا بحاجة في الموازنة إلى ما يقارب الـ ٣٦٠ مليون دولار، في حين أن ما تلحظه موازنة العام الحالي يبلغ فقط ٥٤٠٠ مليار أي ما يساوي ٦٠ مليون دولار، علماً بأنه ومن العام ٢٠١٩ حتى اليوم لم تجر صيانة للطرقات.
واضاف: «خلال الاجتماع اليوم مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي لمسنا تفهماً للموضوع، ولفت إلى أنه لا بد من ايجاد حل لهذا الموضوع، وذلك لكي نستطيع على الاقل اجراء صيانة للطرقات الموجودة وتنظيف مجاري مياه الامطار على الاوتوسترادات والتي هي ضمن صلاحيات الوزارة، وكذلك فتح الطرقات التي تغلق بسبب الثلوج»
اما الكلفة التقديرية لمعالجة الانهيارات الناتجة عن العواصف الأخيرة تقارب قيمتها ثلثي موازنة وزارة الاشغال العامة والنقل!
من المعلوم بأنه، وبحسب دراسة أجريت حول الكلفة التقديرية لمعالجة الانهيارات التي نتجت عن العواصف الاخيرة فقط ( الانهيارات على بعض الطرق) تساوي مليون ونصف مليون…