مايو 13, 2024

اخبار ذات صلة

بالفيديو والصور ـ ساحل العاج تُبدع في إفتتاح النسخة الـ34 من كأس أمم إفريقيا.. رقصات إفريقية وقرع طبول وألعاب نارية باهرة

افتتحت، السبت، نهائيات النسخة الرابعة والثلاثين من كأس أمم أفريقيا في كرة القدم في ساحل العاج، بحفل افتتاح مبهج على وقع رقصات القارة السمراء وقرع الطبول وإطلاق الألعاب النارية.

في أجواء احتفالية في ملعب الحسن واتارا في مدينة أنياما، شمال العاصمة أبيدجان، وبحضور أكثر من 50 الف متفرج تقدمهم الرئيس العاجي الحسن واتارا ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السويسري جاني إنفانتينو، انطلقت البطولة بحفل استمر أكثر من 30 دقيقة بقليل قبل مباراة الافتتاحية بين ساحل العاج وغينيا بيساو ضمن منافسات المجموعة الأولى.

وأدى شبان وفتيات ارتدى معظمهم قمصاناً بالألوان البرتقالية والخضراء والبيضاء المميزة لعلم ساحل العاج، عروضاً فنية وهم يحملون عصيان خشبية، فيما سار آخرون بملابس أفريقية تقليدية وهم يقرعون الطبول. وشكّلت قنابل الدخّان ألوان علم البلاد فوق العرض الفني الصاخب لثوانٍ. وقدّم مغني البوب الكونغولي الفرنسي دادجو عرضاً غنائياً، تفاعل معه الجمهور بالتصفيق والصيحات والرقص أحياناً، قبل أنّ تنضم له الفنانة النيجيرية يامي ألايد، الحائزة على جائزة “إم تي في” (MTV)، ومغني الراب المصري متعدد المواهب محمد رمضان.

واختتم الحفل بعرض مجسم كبير للكأس الذهبية للبطولة توسّط أعلام المنتخبات المشاركة. وقبل ساعات من الافتتاح، ضجت الطرقات المؤدية للملعب الذي شُيّد حديثاً خصيصاً للبطولة وافتتح في 2020 بمئات العاجيين الذين خرجوا من قراهم لتحية ضيوف البطولة، وسط دوي آلة الفوفوزيلا التي حملها الأطفال الصغار.

وتلعب ساحل العاج بتشكيل كامل يتقدمه القائد فرانك كيسييه (الأهلي السعودي) والشاب المتألق إبراهيم سانغاري (نوتنغهام فوريست الإنكليزي) وسيكو فوفانا (النصر السعودي)، لكنّ يغيب عنه مهاجم بوروسيا دورتموند الألماني سيباستيان هالر المصاب. وتتطلع ساحل العاج إلى الظفر بالنقاط الثلاث بأقل مجهود قبل الاصطدام بنيجيريا الخميس في الجولة الثانية.

وتنظم ساحل العاج الطامحة لإحراز لقبها الثالث البطولة للمرة الثانية بعد 1984 حين كانت المشاركة تقتصر على ثمانية منتخبات فقط، و2015. وتقام النهائيات بمشاركة 24 منتخباً للمرة الثالثة، بعد النسخة الماضية في الكاميرون 2021 (مطلع 2022) ومصر 2019، وهو ما يشكّل تحديا لوجستياً كبيراً للبلد الفرنكفوني الواقع في غرب أفريقيا. ولم يُتوّج أي منتخب على أرضه منذ مصر عام 2006، وما فرض هذا الواقع استضافة النهائيات من دول متواضعة فنياً على غرار أنغولا والغابون وغينيا الاستوائية. ويطمح منتخب “الفيلة” المدجّج بالنجوم في خطي الهجوم والوسط إلى كسر هذه اللعنة من أجل إحراز ثالث ألقابه بعد 1992 و2015.

Facebook
WhatsApp
Twitter

اقرأ أيضاً