أقفل عدد من أبناء بلدة حلبا العكارية في الأمس، مداخل البلدة وذلك بعد مداهمة نفّذتها عناصر من الشرطة القضائية أدّت إلى توقيف المدعو ع.ح.
واعتراض الأهالي وغضبهم الذي تُرجم من خلال احراق الإطارات وإقفال مدخل سرايا حلبا الحكومية بالسواتر الترابية، أتى نتيجة استخدام السلاح أثناء عملية المداهمة المُشار اليها، ما أدّى إلى إصابة المطلوب.
وبعد أن نُقل المُصاب إلى مستشفى الخير في المنية عمّت الفوضى أحياء وشوارع بلدة حلبا، ما دفع الجيش إلى التدخل وفرض الهدوء.
يُذكر أنّه تم عقد سلسة لقاءات لفعاليات أمنية محليّة في حلبا ساهمت أيضا في عودة الهدوء والاستقرار إلى البلدة.
وصباح اليوم عادت الحياة إلى طبيعتها، إذ فتحت مختلف المؤسسات أبوابها وتابعة نشاطاتها المعتادة.