أفادت مصادر أن ما أورده إعلام العدو الإسرائيلي عن تنفيذ قوة إسرائيلية هجوماً برياً الليلة الماضية في منطقة عيتا الشعب عار عن الصحة ولم يحصل اختراق أو هجوم بري، سعياً منه، وبكل الوسائل، الى رفع معنويات ما تبقى من المستوطنين في الشمال وتسجيل انجاز وهمي عبر الإعلام.
وأكدت المصادر أن ما حصل هو أن 3 جنود من قوة “ماغلان” الاستطلاعية الإسرائيلية كانوا يحاولون التسلل من جهة موقع الراهب إلى نقطة الحدود وتم اكتشافهم وعادوا الى داخل موقع الراهب خائبين، لافتة الى أن المقاومة متربصة على نقطة صفر من الشريط التقني والجدار الإسمنتي مع العدو على حدود فلسطين مع لبنان من الناقورة حتى أعالي مناطق مزارع شبعا المحتلة، وهي ترصد وتتابع وتهاجم اي نقطة مستحدثة لجنود العدو الصهيوني خلف الحدود وتلاحق تواجدهم داخل منازل المستوطنات بالمشاهد والصور الموثّقة، فهل سيخفى عليها توغل او تسلل في منطقة يحيط بها الجدار الحدودي وتحت النظر المباشر لأعينها الثاقبة ؟