تعقد موقف مصر بالمجموعة الثانية في كأس الأمم الإفريقية، التي تضم كاب فيردي وغانا وموزمبيق، وبات الفراعنة في موقف حرج بعد التعادل في أول مباراتين، لتزداد عملية التأهل تعقيدا.

وتتصدر كاب فيردي المجموعة برصيد 6 نقاط بعدما تمكنت من الفوز على غانا وموزمبيق في أول جولتين، لتضمن التأهل والصدارة، بينما تأتي مصر في المركز الثاني برصيد نقطتين، ثم غانا وموزمبيق ولكل منهما نقطة.

حسابات معقدة قد يحظى الفراعنة بتأهل نادر، إذ يمكن العبور إلى ثمن النهائي برصيد نقطتين فقط، حتى لو خسرت مصر المباراة الختامية أمام منتخب كاب فيردي، لكنها ستكون بحاجة إلى أن تنتهي المباراة الأخرى بين غانا وموزمبيق بالتعادل.

وفي حالة تعادل موزمبيق وغانا بدون أهداف أو بهدف لكل فريق، مع خسارة مصر بهدف نظيف، سيعبر الفراعنة بأفضلية تسجيل أكبر عدد من الأهداف، حيث سجل رجال المدرب البرتغالي روي فيتوريا 4 أهداف وسكن شباكهم نفس العدد.

وفي هذه الحالة سيكون لدى مصر 4 أهداف وعليها 5، ليكون الإجمالي -1، بينما سيكون لغانا أيضا -1 في حالة التعادل السلبي، مع تسجيلها هدف أقل من مصر واستقبالها كذلك هدف أقل، لكن الأفضلية هنا للفريق الذي يسجل أكثر وفقا للمادة 74 في لائحة بطولة كأس الأمم الإفريقية التي أعلنها “كاف”.

ويعني التعادل خروج موزمبيق في كل الأحوال حيث سيكون لمنتخب غانا الأفضلية، بسبب استقبال موزمبيق 5 أهداف وتسجيلها هدفين فقط، ما يعني أن رصيدها التهديفي الإجمالي -3 أهداف، لينحصر الصراع في حالة سيطرة التعادلات على الجولة الختامية في المجموعة بين مصر وغانا.

تأهل نادر وسيكون جمهور كأس أمم أفريقيا على موعد مع الإثارة في الملعب وخارجه، إذا خسرت مصر بنتيجة (2-1) ضد كاب فيردي، وتعادلت غانا مع موزمبيق (1-1).

في هذه الحالة سيكون لمصر نقطتين، ولها 5 أهداف وعليها 6 أهداف، ليصبح الرصيد الإجمالي -1، وهي نفس أرقام غانا إذا انتهت مباراتها الأخيرة بالتعادل بهدف لمثله مع موزمبيق.

في هذه الحالة سيحكم المعيار 2.6 و2.5 من البند 74 في لائحة البطولة بإجراء القرعة من خلال “كاف” بشكل فوري بعد انتهاء مباريات المجموعة، بسبب التساوي في كل شيء بين مصر وغانا.

ولن يتم الاحتكام إلى قاعدة اللعب النظيف المعمول بها في كأس العالم والعديد من البطولات الأخرى عند تطابق النقاط والأهداف المسجلة والمستقبلة وعدد الانتصارات والهزائم والتعادلات.

ظروف صعبةوتمر مصر بظروف صعبة في كوت ديفوار، بعد تأكد إصابة قائد وهداف الفريق، محمد صلاح، عن المباراة الحاسمة ضد كاب فيردي في ختام مرحلة المجموعات، واستمرار غيابه عن الفريق إذا تأهل إلى دور الستة عشر.

ويتعين على المدرب البرتغالي روي فيتوريا بدأ المباراة المقبلة ضد كاب فيردي بدون صلاح لأول مرة في البطولة، والاعتماد على لاعب آخر يمكنه شغل مركز الجناح الأيسر، من أجل تحقيق فوز يؤكد تأهل الفراعنة دون النظر إلى نتيجة المباراة الأخرى بين مصر وغانا.