قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إن مقتل 24 من جنود الجيش الإسرائيلي في منطقة المغازي يؤكد أنه لا ينبغي لإسرائيل أن تخفف من تصعيد العمليات القتالية في قطاع غزة.
وأضاف السياسي اليميني المتطرف إنه «يجب علينا الاستمرار في إخضاع وسحق العدو في غزة، بكل ما أوتينا من قوة».
ويتابع: دماء المئات من خيرة أبنائنا لم تذهب عبثا، أتمنى أن نكون جديرين بهم ونحقق وصيتهم المكتوبة بالدم، سحق وتدمير حماس وإعادة جميع الرهائن، لتتبارك ذكراهم.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الثلاثاء، تفاصيل حادثة مقتل 24 ضابطا وجنديا إسرائيليا في منطقة المغازي وسط قطاع غزة.
وفي التفاصيل، دخل جنود احتياط من اللواء 261 إلى منطقة المغازي وسط قطاع غزة. بناء على طلب الجيش الإسرائيلي عملوا مع وحدة الهندسة على تفخيخ 10 مباني استعدادا لتفجيرها. وبينما كانوا على وشك إنهاء مهمتهم، أطلق عناصر حماس قذيفتي آر بي جي، الأولى نحو دبابة ميركافا أدت لإصابة جنديين، والثانية أطلقت على المبنى المفخخ، ما أدى إلى تفعيل المتفجرات وانهيار مبنيين على من بداخلهما. وبقيت وحدة الإنقاذ (669) تعمل طوال الليل لرفع الأنقاض بحثا عن جنود مفقودين.