طالبت جماعة الحوثي، الثلاثاء، منظمات الأمم المتحدة والدولية باليمن مغادرة موظفيها الأميركيين والبريطانيين خلال شهر.
يأتي مطلب الحوثيين بمغادرة موظفي الولايات المتحدة وبريطانيا، تزامنًا مع شن واشنطن ولندن هجمات على تجمعات ومقرات الحوثيين في اليمن ردًا على هجمات الأخير على الملاحة في البحر الأحمر.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، توجيه القوات الأميركية والبريطانية جولة جديدة من الضربات، الإثنين، ضد الحوثيين في اليمن بسبب استهدافهم لسفن الشحن في البحر الأحمر، مستهدفة موقع تخزين تحت الأرض وصواريخ وقدرات عسكرية أخرى للحوثيين، وفقًا لما نقلته رويترز.
وكشف البنتاغون، عن تنفيذ 8 ضربات جديدة، مشيرا إلى أن هذه الضربات الدقيقة تهدف إلى تعطيل وإضعاف القدرات التي يستخدمها الحوثيون لتهديد التجارة العالمية وحياة البحارة الأبرياء.
من جانبها، قالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان، الإثنين، إن بريطانيا نفذت المزيد من الضربات ضد الحوثيين في اليمن وهجماتهم في البحر الأحمر لا تزال تعطل حركة الملاحة.
وأضاف البيان أن الطائرات البريطانية استخدمت قنابل دقيقة التوجيه لضرب أهداف عدة بالقرب من مطار صنعاء.
وأشارت إلى أن 4 طائرات تايفون انضمت إلى القوات الأميركية في الضربات ضد مواقع الحوثيين في اليمن.
وأكدت الدفاع البريطانية أن الضربات ضد مواقع الحوثيين ستحد من قدرتهم على تهديد التجارة العالمية.