صدر عن جهاز الاعلام في حزب الكتائب البيان الآتي:
«طالعنا الحزب القومي اليوم ببيان رداً على رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل ولم نعرف على ماذا يرد بالضبط، كما لم نعرف أي فرع من فلول القومي الذي أصدر البيان لنعلم كيف نتعاطى معه. لم يذكر النائب الجميّل هذا الحزب او فتاته المتشرذمة بأي كلمة في خطابه بالأمس، بما يؤكد ان وراء هذا الرد مسألتين لا ثالث لهما، الأوّل هو استكمال الحملة التي بدأها «حزب الله» على الجميّل عبر توابعه الصغار والقومي جزء منهم، او استشعاره انه اصيب بالحديث عن القاتل المدان من اعلى سلطة قضائية في لبنان بقتل رئيس جمهورية، وبالتالي تبني «الشرتوني» بما يوجب حلّ هذا الحزب وفلوله فوراً ومن دون إبطاء. وبالحديث عن الأحجام والوزن فإن آخر من يحق الكلام عن هذا الموضوع فحتى بواسط ومحادل مشغليه لم تسعفه او تخلق له أي وزن ولو مصطنع».