عاشت العاصمة البلجيكية بروكسل “ليلة رعب” بعد إقدام مسلح على قتل شخصين وإصابة آخر في هجوم بالرصاص، قبل أن يلوذ بالفرار.
وأقدم مسلح يرتدي سترة برتقالية وكان يتنقل على متن دراجة نارية على إطلاق 4 عيارات نارية على الأقل بواسطة بندقية رشاشة.
ووقع إطلاق النار قرب ساحة سانكتيليت في الأحياء الشمالية للعاصمة البلجيكية.
وأثار المهاجم الرعب بعدما نشر مقطعي فيديو يتبنى فيهما جريمته، ويتحدث باللغة العربية. وقال المتحدث باسم الادعاء العام الاتحادي البلجيكي للصحفيين إن الحادث خلف مقتل شخصين وإصابة آخر.
وأشار المتحدث إلى أن المهاجم ربما استلهم ما فعله من تنظيم “داعش”، مؤكدا أنه “لا صلة حتى الآن بين الحادث والوضع في إسرائيل والشرق الأوسط”.
ورفعت بلجيكا مستوى التأهب الأمني إلى أعلى مستوى بعد الحادث.
وقال موقع “بي إف إم تي في” الفرنسي إن المشتبه به من أصل تونسي وكان يقيم بشكل غير قانوني في بلجيكا. وأوضح المصدر أنه لم يتم حتى الآن (الساعة الخامسة صباحا بالتوقيت المحلي) إلقاء القبض على المهاجم، رغم مرور عدة ساعات على الحادث.
وكشف موقع “لو سواغ” البلجيكي أن المسؤول عن الحادث يدعى عبد السلام ويبلغ من العمر 45 عاما، ويعيش في بروكسل.
وذكر المصدر أن العناصر الأمنية داهمت، في منتصف المساء، منزله في منطقة سكاربيك، وأخضعته للتفتيش. وفي الفيديو المتداول، يزعم عبد السلام أنه ينتمي إلى تنظيم داعش.
المشتبه به أودى بحياة شخصين سويديين، كما أصاب سائق سيارة أجرة، باتت حالته مستقرة.
وندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالهجوم، قائلا: “قبل بضع دقائق تعرضت بروكسل لهجوم إرهابي جديد يبدو أنه سلب أوروبيين آخرين، هما سويديان، حياتهما”.
أضاف ماكرون أن “قارتنا الأوروبية تعرضت لخضة”.
في أعقاب الحادث، أمر وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان بتعزيز إجراءات المراقبة على حدود فرنسا مع بلجيكا، حسبما أفاد مصدر في وزارة الداخلية الفرنسية ليل الإثنين.