بعد 5 أشهر على حكم السجن مدى الحياة الصادر بحق قاتلة الأطفال لوسي ليتبي، قالت وسائل إعلام إن القاتلة حصلت على مفتاح لزنزانتها الخاصة.
ووصف أحد المطلعين على وضع السجينة أن إقامتها داخل السجن مثل «الفندق».
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن امتلاك مفتاح الزنزانة يعني أن ليتبي البالغة من العمر 34 عاما، يمكنها حبس نفسها بعيدا عن سجناء آخرين إذا شعرت بالتهديد منهم.
وتسببت هذه الخطوة في استياء كبير لآباء الأطفال الذين راحوا ضحية إجرام ليتبي.
وقال أحد المطلعين على السجن إن ليتبي يمكنها الاختلاط بالآخرين، ولكن يمكنها أيضا التمتع بالخصوصية إذا أرادت ذلك.
وتمت إدانة ليتبي (33 عاما) بجرائم القتل «المستمرة والمحسوبة بدم بارد للرضع والخدج»، داخل الوحدة التي كانت تعمل فيها بمستشفى شمال غربي إنجلترا، بين عامي 2015 و2016.
وبحسب المحكمة فالممرضة «سممت بعض ضحاياها من الرضع عن طريق حقنهم بالإنسولين، والبعض الآخر عن طريق حقن الهواء، أو بدس الحليب بالقوة في أفواههم، وهاجمت بعض ضحاياها عدة مرات قبل وفاتهم».