بحث وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت هاتفيا تحوّل إسرائيل إلى عمليات منخفضة الحدة في قطاع غزة.
ووفق بيان صادر عن وزارة الدفاع الأميركية، فإن الاتصال بين أوستن وغالانت، بحث سبل دعم الحل الدبلوماسي على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية، والاستقرار في الضفة الغربية.
وأكد أوستن مجددا على أهمية ضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون انقطاع، وشكر غالانت على جهوده لتحقيق هذا الهدف المشترك.
وناقش الوزيران أيضا “التهديدات الإقليمية على القوات الأميركية، وقدم غالانت تعازيه لمقتل 3 جنود أميركيين في هجوم بطائرة بدون طيار شنتها أذرع إيران”.
وجاء الاتصال بين أوستن وغالانت بعدما فرضت إدارة الرئيس جو بايدن يوم الخميس عقوبات على أربعة إسرائيليين تتهمهم بالتورط في أعمال عنف يرتكبها مستوطنون في الضفة الغربية، وهو ما يعكس تزايد انزعاج واشنطن من سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال مستشار البيت الأبيض للأمن القومي جيك سوليفان في بيان إن أمر بايدن ينشئ نظاما لفرض عقوبات مالية وقيودا على التأشيرات بحق الأفراد الذين يتبين أنهم هاجموا أو أرهبوا الفلسطينيين أو استولوا على ممتلكاتهم.
وعلّق نتنياهو على قرار بايدن، حيث جاء في بيان صادر عن مكتبه: “الأغلبية المطلقة من المستوطنين في الضفة الغربية هم مواطنون ملتزمون بالقانون، والعديد منهم يقاتلون حاليا بشكل منتظم وفي الاحتياط للدفاع عن إسرائيل”.
وأضاف البيان: “إسرائيل تعمل ضد كل الخارجين عن القانون في كل مكان، فلا مجال لإجراءات استثنائية في هذا الصدد”.