من المقرّر أن تسحب شركة “Universal Music” ملايين الأغاني عن تطبيق “تيك توك” بعد انهيار المحادثات بينها وبين التطبيق الصيني وعدم تجديد الاتفاقية بينهما.
وتعني هذه الخطوة أنّ منصة التواصل الاجتماعي لن تتمكن بعد الآن من الوصول إلى أغاني لفنانين مشهورين، بما في ذلك تايلور سويفت وذا ويكند ودريك.
واتهمت شركة “Universal” التطبيق بـ”التنمّر” وقالت إنه يريد دفع “جزء بسيط” من السعر الذي تدفعه مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى للوصول إلى ألبوماتها الضخمة.
ومن جهته، قال “تيك توك” إنّ شركة “Universal” كانت تُقدّم “سرداً وخطاباً خاطئاً”.
وفي العادة، تحصل شركات ال#موسيقى على مدفوعات حقوق الملكية عند تشغيل أغانيها على منصات البثّ المباشر ووسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت الشركة إنه على الرغم من أنّ “تيك توك”، المملوك لشركة “#ByteDance” الصينية، لديه أكثر من مليار مستخدم، إلّا أنّه يمثّل 1 في المئة فقط من إجمالي إيرادات “Universal”.
وزعمت الشركة، التي تسيطر على نحو ثلث الموسيقى في العالم، أنّ “تيك توك يحاول في نهاية المطاف بناء عمل تجاري قائم على الموسيقى، دون دفع قيمة عادلة للموسيقى”.
وأضافت أيضاً أنّه إلى جانب الضغط من أجل “التعويض المناسب للفنانين وكتّاب الأغاني لدينا”، فإنّها تشعر أيضًا بالقلق بشأن “حماية الفنانين البشر من الآثار الضارة للذكاء الاصطناعي، والسلامة عبر الإنترنت لمستخدمي تيك توك”.
وكانت الشركة أكّدت أنّها ستتوقّف عن ترخيص محتواها لـ”تيك توك” بعد انتهاء عقدها في 31 كانون الثاني.
“تيك توك” يردّ ويتّهم الشركة بـ”الجشع”
ردًا على ذلك، قال “تيك توك”: “إنّه لأمر محزن ومخيّب للآمال أن تضع Universal Music Group جشعها فوق مصالح فنانيها وكتاب الأغاني لديها”.
وأضاف: “على الرغم من السرد والخطاب الكاذب لشركة Universal، فإنّ الحقيقة هي أنّهم اختاروا الابتعاد عن الدعم القوي لمنصّة تضمّ أكثر من مليار مستخدم تعمل بمثابة وسيلة ترويجية واكتشاف مجّاني لمواهبهم”.
يذكر أنّ هذه هي المرة الأولى التي تتّخذ فيها شركة “Universal” الخطوة الرئيسية المتمثلة في إزالة أغانيها من منصة إحدى شركات التكنولوجيا.
وتتمتّع الشركة العالمية بمكانة مهيمنة في صناعة الموسيقى المسجّلة، إذ أنّها تمتلك حقوق مجموعة كبيرة من الفنانين من فرقة البيتلز ورولينج ستونز إلى إلتون جون وأريانا غراندي.