دعت مجموعة الحقوق المدنية إلى توجيه تهمة جريمة الكراهية ضد مشتبه به في قضية طعن شاب في تكساس بعد أن حضر الضحية مظاهرة لدعم فلسطين في مكان قريب.
وبحسب صحيفة “ديلي بيست” تم القبض على بيرت جيمس بيكر 36 عاما، من قبل شرطة أوستن مساء الأحد بتهمة الاعتداء المشدد بسلاح مميت.
ووفقا لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، هاجم بيكر شابا يبلغ من العمر 23 عاما وثلاثة مسلمين آخرين أثناء عودتهم إلى منزلهم من مظاهرة طالبت بوقف إطلاق النار في غزة ونددت بحرب إسرائيل على قطاع غزة باعتبارها إبادة جماعية.
وقال والد الضحايا لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، إن الشاب الضحية خضع لعملية جراحية ناجحة ولا يزال في المستشفى.
وقالت المنظمة في بيان صحفي إن الرجال المسلمين الأربعة كانوا عائدين إلى منزلهم عندما قام راكب دراجة أبيض – تم التعرف على انه بيكر لاحقا – بتمزيق كوفية فلسطينية موضوعة على سيارتهم كتب عليها “فلسطين الحرة”.
وأخبر الضحايا مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية إن بيكر صرخ بإهانات عنصرية وسحب أحد الضحايا من السيارة وهاجمه جسديا.
ثم خرج الثلاثة الآخرون من السيارة وحاولوا الدفاع عن أنفسهم “بعد أن بدا بيكر مهزوما، أخرج سكينا وطعن أحد الشباب في صدره، وكسر أحد أضلاعه”. وقالت المنظمة إن الضحية تمكن من إخضاع بيكر الذي تم القبض عليه عندما وصلت قوات الشرطة.
وقال نائب مدير مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية إدوارد أحمد ميتشل في بيان “يبدو أن فعل الكراهية الواضح هذا في أوستن هو آخر حادث كراهية بدافع من صعود العنصرية المناهضة للفلسطينيين والإسلام”.
وأضاف: “من مقتل الطفل البالغ من العمر ست سنوات وديع الفيونمي خارج شيكاغو، إلى إطلاق النار على ثلاثة طلاب جامعيين في بيرلينغتون بفيرمونت، حدث الكثير من حوادث العنف ضد المسلمين والفلسطينيين وغيرهم ممن يدعمون حقوق الإنسان الفلسطيني خلال الأشهر القليلة الماضية”.