علق الجيش الإسرائيلي على صورة تظهر جنديا يستجوب فلسطينيا جالسا أمامه، مرتديا فقط ملابسه الداخلية.
وانتشرت الصورة بغزارة على منصات التواصل الاجتماعي بعدما نشرها الجندي نفسه، مثيرة ردود فعل غاضبة بسبب تعامل الجيش الإسرائيلي مع المحتجزين الفلسطينيين في قطاع غزة.
والتقطت الصورة داخل مدرسة في حي الرمال شمالي غزة، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية.
وحسب الصحيفة، أكد الجيش الإسرائيلي إطلاق سراح المحتجز بعد التحقيق معه، موضحا أنه “ليس إرهابيا”.
وأضافت “يديعوت أحرونوت” أن الجندي الذي نشر الصورة، وهو من قوات الاحتياط، تم تسريحه من الخدمة.
ووصلت أصداء الصورة إلى الولايات المتحدة، فخلال مؤتمر صحفي، سئل المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس عن الصورة، ووصفها بأنها “مثيرة للقلق العميق”.
وأشار برايس إلى أنه “سيترك الأمر للجيش الإسرائيلي للتعليق”، مع التأكيد على “أهمية احترام حقوق الإنسان الأساسية”.
وحث المسؤول الأميركي الجيش على “الالتزام بالمبادئ الإنسانية ومحاسبة من ينتهكونها”.
وكانت مصادر فلسطينية تعرفت على المحتجز وقالت إن اسمه حمزة، مشيرة إلى مقتل والدته وشقيقه وشقيقة زوجه وابن أخيه البالغ من العمر عامين.