بدأ ثوران بركان على شبه جزيرة ريكيانيس في جنوب غرب أيسلندا الخميس، هو الثالث في المنطقة منذ كانون الأول، بحسب السلطات.
وأظهرت تسجيلات مصوّرة بالبث الحي حمماً بركانية تتدفق من صدع لتضيء عموداً من الدخان تصاعد من المكان.
وجاء في بيان لمكتب الأرصاد الجوية الأيسلندي أنه “عند الساعة 5,30 من هذا الصباح، بدأ نشاط زلزالي صغير وشديد شمال شرق سيلينغارفل. بعد نحو 30 دقيقة، بدأ ثوران في المنطقة ذاتها”.
وأضاف المكتب أنه بناء على التقييم الأولي لخفر السواحل، فإن الصدع يمتد على نحو ثلاثة كيلومترات.
وظهر في منطقة شهدت ثوراناً بركانياً سابقاً في 18 كانون الأول و14 كانون الثاني قرب قرية غريندافيك التي تم إجلاء سكانها.
وتضم أيسلندا أكثر من 30 بركاناً نشطاً، وهو أعلى عدد في أوروبا.
وتقع على حيد وسط المحيط الأطلسي، وهو صدع يفصل بين الصفيحة التكتونية الأوراسية وتلك الأميركية الشمالية.
وقبل آذار 2021، لم تشهد شبه جزيرة ريكيانيس أي ثوران بركاني على مدى ثمانية قرون.