مايو 18, 2024

اخبار ذات صلة

خاص «السهم» بالفيديو والصور ـ هل دخل لبنان مرحلة جديدة من تطور العمليات العسكرية؟

ماذا بعد توسيع العدو الإسرائيلي لرقعة إستهدافاته، وهل دخلنا مرحلة جديدة من تطور العمليات العسكرية؟ مما لا شك فيه أن إدخال العدو مدينة النبطية ومنطقتها في عملياته العسكرية، يعني أن قواعد اللعبة تبدلت نهائياً.

لليوم الثاني على التوالي، يستهدف العدو منطقة النبطية، بعد الغارات التي استهدفت سيارة في مدينة النبطية بالأمس، عاد واستهدف اليوم منزلاً مؤلفاً من طبقتين بين أرنون ويحمر بغارتين من مسيرة وطائرة حربية، حالت العناية الإلهية دون وقوع اصابات، اذ أشارت المعطيات أن أصحابه غادروه قبل دقائق فقط.
لم يكتف الاسرائيلي باستهداف أرنون بل أغارت مقاتلاته الحربية على منطقة علي الطاهر قرب بلدة كفرتبنيت، وهي منطقة كانت عسكرية قبل التحرير حيث كان يقع موقع علي الطاهر الاسرائيلي، وأسفرت الغارات عن سقوط شهيدين وأربعة جرحى.


بالطبع، هذا التطور الدراماتيكي في مسار الحرب، أعاد خلط الأوراق، فادخال النبطية في دائرة الاستهداف، يعني أن مستوطنات وثكنات ومواقع جديدة في العمق الاسرائيلي ستصبح تحت مرمى المقاومة، وهذا ما برز فعلا في استهدافات حزب الله الذي استهدف اليوم ثكنة كيلع في الجولان المحتل والتي تبعد ١٥ كلم عن الحدود اللبنانية، وهي المرة الأولى التي يتم استهداف تلك الثكنة، وهو تطور استراتيجي عسكري، وهو يؤكد أن المقاومة جاهزة لأي رد على اي اعتداء يطال المنازل والقرى وفق بعدها.
بالطبع، لن يمر استهداف النبطية مرور الكرام، والمعلومات تشير إلى أنّ المقاومة ستكون قاسية في ردّها العسكري وهذا ما بدأ يترجم في الاستهدافات.

اللافت أن العدو يحاول في اعتداءاته أن يطال المرافق الحياتية، ويشكل تدميره لمحطة ضخ الوزاني جزء من سيناريو تهجير الأهالي، فالمحطة تغذي ٧٠ بلدة قرية في القطاعين الشرقي والأوسط، والتي باتت اليوم دون مياه، ووفق مختار الوزاني أحمد المحمد المياه هي الحياة، واستهداف العدو لمحطة المياه يندرج في سياق تهجير الأهالي، سعياً لاقامة منطقة عازلة في المنطقة، غير أن الأحمد يؤكد أن أهالي الوازني صامدون حتى دون مياه، ولن تعط العدو فرصة لتنفيذ مبتغاه.
هذا وساد التوتر منطقة النبطية التي خلت شوارعها من المارة، خاصة مع تكثيف العدو لتحليق مسيراته على علو منخفض جدا في ألأجواء وتكراره الاستهدافات للمنطقة، تارة استهدافه سيارات وطوراً منازل.

Facebook
WhatsApp
Twitter

اقرأ أيضاً