كثفت القوات الإسرائيلية استهدافاتها في جنوب قطاع غزة لا سيما في مدينة رفح، حيث نزح أكثر من مليون فلسطيني إلى المنطقة جراء العملية العسكرية الإسرائيلية في القطاع.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن القوات الإسرائيلية ارتكبت 16 مجزرة في قطاع غزة راح ضحيتها 123 فلسطينيا و169 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية. وقتل اليوم السبت مدير مباحث رفح أحمد اليعقوبي ونائبه أيمن الرنتيسي وإبراهيم شتات رئيس قسم مباحث التموين جراء قصف سيارتهم في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
في غضون ذلك، اعتلى قناصة الجيش الإسرائيلي منازل بمحيط مجمع ناصر الطبي في خان يونس وأطلقوا النار على باحاته، ما أدى إلى مقتل شخص وجرح آخر.
وتزامنا مع اشتداد القصف والغارات، طلب الجيش الإسرائيلي من النازحين في المدارس المحيطة بمجمع ناصر الطبي في خان يونس الخروج منها والتوجه نحو منطقة المواصي.
كما قتل 4 فلسطينيين نازحين إلى جنوب قطاع غزة في قصف على ساحات مجمع ناصر الطبي غرب مدينة خان يونس حسب مراسل RT.
واستهدفت السبت غارات جوية إسرائيلية مدينة رفح المزدحمة بكثافة بعدما أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قواته “بالاستعداد للعمل” في المدينة الحدودية الجنوبية التي أصبحت آخر معقل للفلسطينيين النازحين.
وأثار الهجوم المزمع على رفح حيث لجأ ما يقدر بنحو 1.3 مليون شخص إدانة من جماعات حقوق الإنسان وواشنطن في حين قال الفلسطينيون إنه لم يعد لديهم مكان يتراجعون إليه، ذلك مع مرور 127 يوما من عمر الحرب في قطاع غزة.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها لا تؤيد أي هجوم بري في رفح، محذرة من أن مثل هذه العملية إذا لم يتم التخطيط لها بشكل صحيح فإنها قد تؤدي إلى “كارثة”.