أعرب مسؤول الإعلام في منظمة اليونيسف جوناثان كريكس، في تصريحات لسكاي نيوز عربية، اليوم الاثنين، عن خشية المنظمة من أن يتأثر توزيع المساعدات الإنسانية في رفح، في ظل امتداد العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة إلى مدينة رفح، حيث يوجد مئات آلاف الفلسطينيين، الذين نزحوا من أنحاء مختلفة من قطاع غزة.
وقال جوناثان كريكس “سنواصل عملياتنا في رفح رغم الصعوبات”، مشيرا إلى أن المنظمة تراقب الوضع في رفح عن كثب.
وأضاف المسؤول، في تصريحه لسكاي نيوز عربية، أنه “من الصعب انتقال السكان إلى وسط وشمال قطاع غزة”.
ودعت منظمة اليونيسف إلى “وقف إطلاق النار في قطاع غزة من أجل الوصول إلى المحتاجين”.
وشدد المسؤول على أن الوضع الراهن “يمنعنا من تقييم الوضع الإنساني في وسط وشمال قطاع غزة”.
وفي وقت سابق اليوم الاثنين، دعا المديرُ العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم مجددا إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف أدهانوم، على هامش القمة العالمية للحكومات في دبي، أن المساعدات التي قُدمت للقطاع من حيث الإمداداتُ الطبية هي قطرةٌ في محيط الاحتياجات التي تزداد كل يوم.
يأتي هذا في وقت أعلنت فيه وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مقتل وجرح العشرات في سلسلة غارات نفذها الجيش الإسرائيلي على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقالت مصادر فلسطينية إن الجيش الإسرائيلي نفذ 40 غارة متتالية استهدفت منازل مأهولةً بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف وقصف من بوارجَ حربية.
وبحسب المصادر، فإن مستشفى المدينة يَغص بالجرحى وأن الوضع خطيرٌ نظرا لعدم توفر الأدوية والمستلزمات الإسعافية.
واعتبرت أن الهجوم على رفح هو استمرار لمحاولات التهجير القسري ضد الفلسطينيين.