اعتبرت الولايات المتحدة أن التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة “حماس”، للافراج عن الرهائن، مقابل إرساء هدنة في غزة، لا يزال ممكنا وستكون فوائده “هائلة”، وذلك بعد عملية إسرائيلية دامية أسفرت عن انقاذ رهينتين.
وتوقعت مصادر لوكالة فرانس برس أن يصل مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز إلى القاهرة الثلاثاء لعقد جولة جديدة من المحادثات في شأن اتفاق بوساطة قطرية، بعد أن رفضت إسرائيل رد حماس الأولي عليه الأسبوع الماضي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر للصحافيين: “كان هناك عدد من البنود التي يتعذر الدفاع عنها في الاقتراح الذي جاء كرد من حماس، لكننا نعتقد أن التوصل إلى اتفاق أمر ممكن وسنواصل مساعينا” لتحقيقه.
وأضاف: “نعتقد أن فوائد (اعلان) هدنة والتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن هائلة، ليس فقط بالنسبة الى الرهائن الذين سيتم الافراج عنهم، ولكن أيضا بالنسبة للجهود الإنسانية في غزة وقدرتنا على البدء بالسعي إلى حل فعلي ودائم لهذا النزاع”.
والاقتراح الذي طُرح لأول مرة خلال محادثات جرت في باريس وجمعت بيرنز مع كبار المسؤولين الإسرائيليين والقطريين والمصريين، يقضي بوقف القتال موقتا مقابل إطلاق حماس الرهائن.